واستورد العراق خلال التسعة اشهر الاولى من السنة الماضية ما قيمته 2.5 مليون طن من البنزين بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار امريكي وفقا لمؤسسة عراق المستقبل وهي منظمة غير ربحية.
مما يعني ان معدل سعر الطن الواحد هو 685 دولارا وهو ما يعني ان معدل سعر الليتر الواحد بحدود 1000 دينار ويباع البنزين المحسن بسعر 650 دينارا لليتر الواحد اي ان العراق يخسر تقريبا في كل ليتر بنزين محسن يبيعه بحدود 350 دينار بدعم يبلغ 35% من قيمة البنزين المحسن وهذا ما عرض العراق الى خسارة تفوق الـ 700 مليون دولار وهو ما يعادل تقريبا 1 ترليون دينار.
ومن المتوقع ان تكون خسارة العراق من البنزين للعام السابق بحدود 1.2 مليار دولار امريكي اي ما يعادل 1.75 ترليون دينار نتيجة ارتفاع أسعار النفط.
وتدعم الحكومة البنزين المحسن بنسبة 35% من سعره الذي نشتري به ولا تقوم بدعم المواد الغذائية الاساسية للمواطن الفقير.
وبحسب للمؤسسة فانه بـ"1.75 ترليون دينار يمكن شراء بها 21 الف طن حنطة وبناء أكثر من 500 وحدة سكنية ويمكن بناء محطات تكرير عملاقة للاستغناء عن البنزين المستورد ومع ذلك تقوم الدولة بدعم سعر البنزين المحسن".
وقالت ان "سياسة دعم المنتوجات النفطية غير مفهومة وعرضت العراق لخسائر كبيرة ومع ذلك لا توجد حلول حقيقية وواقعية لهذا الموضوع".