وذكر ناظم خلال اليوم الثاني من جولته الميدانية برفقة وزير الصناعة والمعادن منهل الخباز ومفتش آثار وتراث نينوى علي حازم ذنون، "أثرنا عدة موضوعات ونقاشات بشأن عمليات الترميم والبناء في الجانب الأيمن، بضمنها عمليات إعادة بناء جامع النوري والمنارة الحدباء وموقع بيت التتنجي التراثي الذي تضرر بشدة بعد تفجيره من قبل تنظيم داعش"، مشيراً إلى أن الوزارة، "خاضت نقاش إيجابي مع الوقف السني حول استمرار عمليات الاستملاك والسياج الخارجي للجامع".
وتابع الوزير، "نحاول دفع العمل بشكل جاد للاستفادة من المنح السعودية والإماراتية والاتحاد الاوروبي، بالتعاون مع منظمات مثل أليف واليونسكو.
واطلع الوزير ايضاً على مشروعات إعادة إعمار وتأهيل المباني الأثرية والتراثية، حيث استمع إلى مداخلات وملاحظات الملاكات الهندسية التابعة لدائرة مفتشية آثار وتراث نينوى خلال جولة سريعة على عدة مواقع متجاورة وهي موقع بوابة قرة سراي المتضررة بسبب عوامل التعرية وموقع مرقد يحيى أبو القاسم الذي دمره تنظيم داعش، بالاضافة الى قلعة بشطابيا".
عمار المسعودي
