• Sunday 19 May 2024
  • 2024/05/19 10:04:44
{منوعات:الفرات نيوز} أفاد تقرير صادر عن مكتب المدعي العام لولاية "ميتشواكان" بأنه في خضم موجة العنف التي تفاقمت في المكسيك خلال الساعات الأخيرة، عُثر في بلدية تاريمبارو بولاية "ميتشواكان" على 11 جثة داخل قبر سري (سبعة رجال وأربع نساء).

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وبحسب التقرير، فإن عناصر من مكتب المدعي العام المتخصص في التحقيق والملاحقة القضائية بجرائم الاختفاء القسري والاختفاء التي يرتكبها أفراد، وأفراد من وحدة خدمات الخبراء ومسرح الجريمة "UECS"، سيواصلون إجراءات التحقيق ذات الصلة.

وأضاف التقرير أنه سيتم التعامل مع هذه القضية بموجب القانون المنصوص عليه في المادة "185" من قانون العقوبات لولاية ميتشواكان، إلى جانب القانون العام بشأن الاختفاء القسري للأشخاص وحالات الاختفاء التي ترتكبها أطراف خاصة وغيرها من المخالفات الجنائية المحتملة.

وأشار التقرير إلى أنه، حتى الآن، لم يعلن مكتب المدعي العام ما إذا كان الاكتشاف مستمدًا من شكوى مجهولة المصدر أو بناءً على طلب مجموعة بحث عن الأشخاص.

وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر 2023، تم العثور على 6 جثث في "تاريمبارو" على الطريق المؤدي إلى منطقة "لاس إسبيغاس"، حيث كانت ضحيتان على الأقل من القاصرين.

وفي نفس يوم الحادثة الأولى، تم العثور على جثة رجل قُتل وأُلقي على طريق "موريليا-ألفارو أوبريغون" السريع، داخل نفس بلدية "ميتشواكان"، بالقرب من قسم "إل تريبول".

بينما في الولاية المجاورة، في "غيريرو"، أدت مواجهة عنيفة بين "لوس تلاكوس" و"لا فاميليا ميتشواكانا" الواقعة في "سان ميغيل توتولابان" إلى مقتل 17 شخصًا.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، هولَ أعمال العنف التي تتغلغل أكثر فأكثر في الكيان المذكور كل يوم.

ورغم ظهور العديد من الجثث في مقاطع الفيديو التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، أكد مكتب المدعي العام في ولاية غيريرو أن خمسة أشخاص فقط قتلوا.

كما كانت "سان ميغيل توتولابان"، البلدية التي تنتمي إليها "لاس توناس"، مسرحًا لأحداث عنف متكررة مرتبطة بالجريمة المنظمة؛ ما سلط الضوء على الهجوم على مقر البلدية في تشرين الثاني/ أكتوبر 2020، الذي أدى إلى مقتل عدة أشخاص، بمن فيهم عمدة المدينة.

هذه الحادثة الدرامية هي جزء من وقائع المكسيك التي اجتاحتها أعمال العنف، إذ إنه منذ إطلاق الهجوم العسكري ضد تهريب المخدرات في عام 2006، والذي بدأه الرئيس آنذاك فيليبي كالديرون، وقع أكثر من 420 ألف جريمة قتل وعشرات الآلاف من الضحايا والأشخاص المفقودين.


 

اخبار ذات الصلة