وعلى الرغم من تأكد السلطات لاحقاً من أن الحفل كان للاحتفال بعيد ميلاد إلا أن الأشخاص العشرة ما يزالون قيد الاحتجاز دون تحديد توقيت لمحاكمتهم.
وتتخذ موريتانيا من الشريعة الإسلامية مصدراً لقوانينها التي تجرم المثلية الجنسية وتعاقبها بالإعدام في بعض الحالات.
وقال إبراهيم بلال، وهو رئيس أحد المنظمات الحقوقية الموريتانية إن احتجاز الرجال العشرة يمثل "هجوماً خطيراً على الحرية الفردية والجماعية لهؤلاء الشباب الذين يملكون حق التعبير عن اختلافهم وتفضيلاتهم الحميمية".
وأدى انتشار الفيديو على مواقع التواصل إلى خلق حالة عامة من الغضب بين صفوف المستخدمين الموريتانيين الذين ظنوا أن الحفل كان لزواج مثلي.
وفتح مكتب المدعي العام في العاصمة نواكشوط تحقيقاً في الواقعة.
ونادراً ما يطبق القانون الشرعي بحق المثليين الجنسيين إلا ان انتشار الغضب حول الفيديو دفع السلطات لفتح التحقيق.انتهى
لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنـــــــــــــــــا