كما حيا المتظاهرون في مدينة الحلة موقف المرجعية الدينية العليا بهتاف {منو يگدرنا والمرجعية ويانه} في اشارة الى دعمها للاحتجاجات الشعبية.
وكانت خطبة المرجعية العليا اليوم دعت القوات الأمنية الرسمية الى حماية المتظاهرين واستنكرت الاعتداءات على المتظاهرين.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي "انه لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والاخلال بالنظام العام، فهي التي يجب أن تتحمل مسؤولية حفظ الامن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين ولا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها في هذا الاطار، كما لا مسوغ لمنعها من ذلك او التصدي لما هو من صميم مهامها".
وشد على ان تتصرف القوات الأمنية "بمهنية تامة وتبتعد عن استخدام العنف في التعامل مع الاحتجاجات السلمية وتمنع التجاوز على المشاركين فيها، وفي الوقت نفسه تمنع الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة بأي ذريعة او عنوان".انتهى
عمار المسعودي