ويسعى ترامب في الحصول على الدعم في أربع ولايات تعتبر أصواتها"حاسمة" هي، نورث كارولينا، وبنسلفانيا، وويسكونسن، وميشيغان، حيث سيعقد مؤتمرات انتخابية، أملا بكسب أصواتها لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
أما منافسه الديمقراطي جو بايدن فيبحث عن الدعم في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، ضمن ولايتي بنسلفانيا وأوهايو، في سباقه نحو البيت الأبيض.
و تظهر استطلاعات للرأي، تخلف ترامب، بنسبة غير كبيرة، عن بايدن على مستوى البلاد، ويحتدم السباق في عدد كاف من الولايات المتأرجحة، بدرجة تتيح لترامب تجميع الأصوات اللازمة للفوز في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز، وعددها 270 صوتا.
وفاز ترامب في تلك الولايات في العام 2016، في مواجهة الديمقراطية هيلاري كلينتون، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن بايدن يهدد باستعادتها للديمقراطيين.
وسيختتم ترامب حملته في جراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهو المكان نفسه الذي اختتم فيه حملته الرئاسية للعام 2016، بحشد جماهيري بعد منتصف الليل في يوم الانتخابات.
وسيقضي بايدن وزوجته، والمرشحة لمنصب نائبته في الانتخابات، كمالا هاريس، وزوجها معظم اليوم في ولاية بنسلفانيا، وسيتوجه كل منهما إلى ركن من أركان الولاية الأربعة التي أصبحت حيوية لآمال نائب الرئيس السابق.
وسيحشد بايدن أعضاء النقابات والأمريكيين من أصل إفريقي في منطقة بيتسبرغ، قبل أن تنضم إليه المغنية ليدي غاغا في موكب مسائي في بيتسبرغ.
ومن ثم سيتجه بايدن إلى ولاية أوهايو المجاورة، ليقضي بعض الوقت في اليوم الأخير من حملته الانتخابية، وهي الولاية التي فاز بها ترامب في العام 2016، وتعتبر محسومة انتخابيا لصالح الحزب الجمهوري، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي فيها منافسة متقاربة.
وانتقد بايدن خلال حملته الانتخابية في شتى الولايات، أسلوب تعامل الرئيس ترامب مع وباء فيروس كورونا، الذي هيمن على المراحل الأخيرة من السباق الانتخابي، واتهمه بالتقاعس عن مكافحة الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف أمريكي وكلف الملايين وظائفهم.
فيما وعد ترامب بصحوة اقتصادية، وبطرح وشيك للقاح لمكافحة الوباء، خلال جولة محمومة شملت خمس ولايات، يوم أمس الأحد.
رغد دحام