المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال رجل من ولاية ساوث كارولينا يدعى جون هوارد لشبكة "أن.بي.سي نيوز" إن الطعم يشبه "وجود النيكل في فمك" ويبدأ بالظهور بعد ساعات من تلقي اللقاح.
هوارد ليس الوحيد الذي أبلغ عن مثل هذه التجربة، فقد أكد أطباء أميركيون أن متلقين آخرين للقاح شعروا بهذا الطعم بعد تطعميهم، مشيرين إلى أن هذه الأعراض ربما تستمر لأيام لكنها ليست خطيرة وعادة ما تكون نادرة الحصول.
ونقلت شبكة "إن.بي.سي" عن خبير الأمراض المعدية ومدير برنامج أبحاث اللقاحات في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي بودي كريتش قوله إنه شاهد عددا قليلا من الأفراد يبلغون عن طعم مزعج بعد تلقي اللقاح.
ووفقا للشبكة الأميركية فقد اشار أولئك الذين عانوا من الطعم المعدني بعد التطعيم، إلى إنه جاء في غضون دقائق من تلقيهم جرعتهم الأولى، على عكس الآثار الجانبية الأخرى التي قد تستغرق أحيانا ساعات لتظهر، مثل التعب وآلام العظام وارتفاع درجة الحرارة.
ولم تتم الإشارة إلى نوع محدد من اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة التي ترافقت معها هذه الأعراض.
وقال بعض الذين شعروا بالطعم المعدني إنه استمر لساعات لكنه اختفى بعد تناولهم وجبة طعام، فيما قال آخرون إنهم حاولوا التخلص منه عبر شرب القهوة واستخدام غسول الفم لكنه مع ذلك استمر لعدة أيام.
ونصح أستاذ الطب في جامعة بافلو بولاية نيويورك جون سيليك الأشخاص الذين تظهر عليهم هذه الأعراض بشرب كميات كثيرة من الماء لمساعدة اللعاب على العودة إلى تركيبته المثالية وإزالة الطعم الغريب من الفم.
وصرحت الولايات المتحدة باستخدام ثلاثة لقاحات مضادة لفيروس كورونا هي جونسون أند جونسون (الأحادي الجرعة) وفايزر/بايونتيك وموديرنا (يتطلب التلقيح بواسطتهما جرعتين).
ولم يتم الإبلاغ عن أية أعراض خطيرة من جراء تلقي اللقاحات الثلاث.
ومؤخرا قدمت شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية طلبا عاجلا لاعتماد لقاحها في الولايات المتحدة، حيث تؤكد أنه فعال بنسبة 76 في المئة في الوقاية من الأعراض المرضية لفيروس كورونا.
وكان لقاح أسترازينيكا يعتبر ركيزة أساسية في محاربة الوباء لأنه أرخص ثمنا ومن الأسهل تخزينه ونقله مقارنة مع اللقاحات الأخرى.
لكن الثقة في هذا اللقاح تراجعت بعدما علقت نحو 12 دولة مؤقتا استخدامه بسبب حالات قليلة من تجلط الدم، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية وهيئات ناظمة أخرى خلصت إلى عدم وجود أي رابط بين هذه الحالات واللقاح.
غفران الخالدي