• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 23:04:43
{بغداد: الفرات نيوز} أشادت الممثلة الأممية في العراق، جينين هينيس بلاسخارت في ايجاز لها أمام مجلس الأمن الدولي بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

ودعت بلاسخات في إحاطة لها لمجلس الامن  حول أوضاع العراق الى "دعم البلاد في المجالات الاقتصادية وفي محاربة فيروس كورونا".
وقالت ان "الاقتناع الشجاع الذي عبر عنه عدد لا يحصى من العراقيين في الأشهر الأخيرة ؛ آمالهم ومطالبهم تبقى قضايا ملحة وآمل أن تستمع لها الحكومة الجديدة".
وأضاف "ما زلت مقتنعة بأن العراق الأكثر عدلاً وازدهاراً ومرونة يمكن أن يخرج من الأزمات الحالية المتفاقمة، ولكن لتحقيق ذلك ينبغي ان تكون الإرادة السياسية أساسية".
وشددت بلاسخارت "يجب أن يتحرك الرق للايزيديين بعيداً عن إدارة الأزمات التي لا تنتهي إلى نهج أكثر إنتاجية ، وبناء المرونة على مستوى الدولة والمجتمع" مشيرة الى ان "الحسابات السياسية والخاصة على المدى القصير لا تخدم مصالح العراق على المدى الطويل، بل على العكس تماما".

وقالت ، إنه "من المتوقع انكماش الاقتصاد العراقي بنسبة 9.7 في المائة في عام 2020، مع ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 40 في المائة. ومن المتوقع حدوث خسائر كبيرة في دخل العمل، وكذلك انخفاض في الفرص الاقتصادية".
وأردفت قائلة، "تم تشجيع العراق على بناء بيئة صحية مواتية لنمو واسع النطاق وموزع بشكل عادل وخلق فرص عمل، وذلك بمساعدة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة وشركاء آخرين".
وأشارت بلاسخارت إلى أن "الوضع الاقتصادي الحالي كشف مرة أخرى ضعف العراق بسبب النقص الحاد في التنوع الاقتصادي"، موضحة أن "عائدات النفط الشهرية للعراق انخفضت من 6 إلى 1.4 مليار دولار أمريكي بين فبراير(شباط) وأبريل (نيسان)".
وقالت أيضاً، "لا يمكن للمرء أن يبالغ في ضخامة التحديات التي تواجه العراق، فقد تضاعفت الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية القائمة بسبب وباء كورونا العالمي والانخفاض الكبير في أسعار النفط".
وذكرت بلاسخارت أن "الأولوية تبقى لمنع الانتشار السريع للفيروس، ونحن مستمرون بدعم السلطات من اجل ذلك"، داعية الاحزاب والقوى السياسية الى "تفضيل المصالح العليا للبلاد ومصلحة الشعب العراقي على المصالح الضيقة"، مشيرة الى ان "تشكيل حكومة جديدة هو تطور طال انتظاره ومرحب به".

ورأت الممثلة الاممية، ان "على العراق أن يتحرك بعيدًا عن إدارة الأزمات التي لا تنتهي إلى نهج أكثر إنتاجية ، وبناء المرونة على مستوى الدولة والمجتمع"، منوهة الى ان "الحسابات السياسية والخاصة على المدى القصير لا تخدم مصالح العراق على المدى الطويل، بل على العكس تماما".
واضافت "لا تزال التطورات الأمنية المحلية والإقليمية والدولية تؤثر سلبًا على العراق، من الواضح أن الخطاب الالتهابي ونمط الهجمات والهجمات المضادة داخل الاراضي العراقية، مؤسفة للغاية".
ومضت، "كما أود أن أكرر الحاجة الملحة لتحقيق المساءلة والعدالة للعديد بحق الذين تسببوا بالقتلى والجرحى بين صفوف المتظاهرين الأبرياء"، لافتة إلى ان "ملف الانتخابات المبكرة وعلى الرغم من أنه ذو أولوية قصوى بالنسبة للعراقيين، الا ان البرلمان لم يكمل عمله بعد في بخصوص قانون الانتخابات وتهيئة الظروف لذلك".انتهى
عمار المسعودي

 

 

اخبار ذات الصلة