وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال ترامب: "نحن نسير وفق الجدول الزمني المحدد للرسوم، ويبدو أن الأمور تمضي بسرعة كبيرة."
وبينما كان ترامب يجيب على سؤال محدد بشأن الرسوم التي ستُفرض على أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، شدد أيضا على أن الرسوم "المتبادلة" التي يعتزم فرضها، ستبدأ في موعدها المحدد.
ويؤكد ترامب أن الدول الأخرى تفرض رسوما جمركية غير عادلة تضر بالتصنيع المحلي والوظائف في الولايات المتحدة، وأثارت تهديداته المتكررة بفرض الرسوم مخاوف بين الشركات والمستهلكين من تباطؤ اقتصادي وزيادة في معدلات التضخم. لكنه يصر على أن هذه الرسوم ستدر إيرادات تساهم في تقليص العجز في الميزانية الفيدرالية وخلق وظائف جديدة.
وقال ترامب أمس الإثنين، "بلدنا سيكون في وضع مالي قوي وغني مرة أخرى."
ويرى معظم الاقتصاديين أن تكاليف هذه الرسوم ستتحملها بشكل أساسي الشركات المصنعة مثل شركات السيارات التي تعتمد على سلاسل التوريد العالمية والمواد الخام مثل الصلب والألومنيوم، والتي فرض ترامب عليها بالفعل تعريفات بنسبة 25 بالمئة