وقال التيار في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إنه "في ظلّ المرحلة الحرجة التي يعيشها العراق، والمخاطر السياسيّة، والاقتصاديّة، والأمنيّة، والصحّية الكبيرة، والتحدِّيات التي تُواجه أبناء شعبنا الكريم؛ ممّا يستدعي تبنّي حراك سياسيّ جادّ يُعِيد إلى العراقيّين ثقتهم بالتجربة السياسيّة، ويُسرِّع بتشكيل الحكومة التي تقع على عاتقها العديد من المسؤوليّات والأولويّات، ومنها: أخذ التدابير الضروريّة لمُواجَهة فيروس كورونا المستجد، وحفظ سيادة البلد ووحدة، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكّرة، وتلبية مطالب المُتظاهِرين المشروعة".
واضاف: "نُؤكّد أنّنا لا يهمُّنا من هو شخص رئيس الوزراء، وليس بيننا وبين أيّ مُرشّح لرئاسة الوزراء أيّ عقد أو مصلحة، ولا ننظر إلا إلى مصالح الشعب العراقيّ الكريم المنظورة، أو المُتوسِّطة، والبعيدة؛ فنحن لا نرى الموضوع من جهة تعلّقه بالشخصيّات بقدر تعلّقه بالمواقف والبرامج والخطط المنويّ تفعيلها لصالح الشعب العراقيّ الكريم".
وتابع: "كما نرفض أيّ تهاون، أو تجاوز في تنفيذ الموادّ الدستوريّة، ونعتقد بحاكميّة الدستور. وأيّ مُرشّح لا يأتي عبر هذه الضابطة مرفوض، ولا نركن لمُجرّد القناعة الشخصيّة في التعاطي مع هذا الملفّ".
واشار إلى أهمّية "التوافق، والانسجام، والقبول بأيِّ مُرشّح لرئاسة الوزراء، ونرفض منهج المُحاصصة في المواقع الوزاريّة، والقياديّة الحكوميّة؛ فالعراق وطننا جميعاً، وصيغة التفرّد بالقرار أمر مرفوض في الحراك السياسيّ الديمقراطيّ". انتهى
محمد المرسومي