وقال حسين في تصريح صحفي على هامش مشاركته ضمن الوفد العراقي في القمة العربية التي تنطلق اليوم في الجزائر، أن "الموضوع العراقي سيكون حاضرا بقوة".
ولفت إلى أن القمة ستتخذ قرارات ترفض التدخلات في شؤون العراق.
وأشار الى ان :"رئيس الوزراء محمد السوداني سيتخذ خطوات إضافية لحماية المؤسسات الدبلوماسية والحكومية وبعض الجهات كانت تسعى للفوضى المسلحة في العراق".
وشدد على رفض التدخلات الإيرانية والتركية في العراق، مؤكداً أنها "غير مقبولة".
إلا أنه أوضح أن بغداد تسعى لحل النقاط الخلافية مع إيران وتركيا بالحوار.
وأضاف حسين:"نرفض أن يكون العراق ساحة للصراعات الإقليمية والدولية وقال إن الحكومة تريد الاستمرار في تحسين علاقات العراق بدول الجوار،" مشيراً إلى أن "رسالة البلاد هي رسالة سلام وتضامن لمواجهة التحديات".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع السعودية، أكد أن المملكة دولة خليجية مهمة وعلاقة بغداد معها مهمة جداً، مضيفا أن الحكومة تسعى للحفاظ عليها.
إلى ذلك، أشار إلى أن العراق ملتزم بالاتفاق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن لديه اختلافات مع واشنطن بشأن سياستها مع دول الجوار".
أما عن العلاقة مع كردستان، لفت حسين القيادي ف يالحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أنه جرى التوقيع على اتفاق شامل قبيل تشكيل الحكومة، حول عدة ملفات بما فيها العلاقة بين أربيل وبغداد".
وختم قائلا " اتفقنا على حل كل مشكلات إقليم كردستان بما في ذلك ملفا النفط والأمن".