وقال وزير الثقافة حسن ناظم في كلمة ألقاها على هامش الحفل، إنه "مع ذكرى ولادة غاندي، تمرّ أيضاً ذكرى انتفاضة تشرين، وذكرى الإمام الحسين في زيارة الأربعين. وتبغي كلّها مجتمعة أمراً واحداً بأساس واحد، وهو تحقيق العدالة".
وأضاف أن "المهاتما غاندي سيبقى يعلمنا الدفاع عن الحقوق المدنية، ليس عن الهنود فقط، بل عن كل المظلومين، وسيبقى ملهماً لحركات الاستقلال، وسيبقى معلّماً لحركات العصيان المدني".
وتابع قائلاً "نحن لا نكرّم غاندي في عيد ميلاده، بل نستثمره فرصة لكي نتعلم من درسه، ونستلهم مبادئه، ولا سيما في هذه الأيام، التي تتضافر فيها مبادئ الإمام الحسين مع مبادئ غاندي ومبادئ الاحتجاج السلمي بالعراق لتأسيس الحقّ والعدل".
بدوره تحدث السفير الهندي بيرندر اس عن فعاليات السفارة في الذكرى الـ150 ، متوجهاً "بالشكر لوزير الثقافة لحضوره الحفل ولحكومة جمهورية العراق، وعدد من المؤسسات العراقية المشاركة في تنظيم الفعاليات".
وخص السفير بالذكر "دائرة البريد لإصدارها طابع بريدي خاص بهذه الذكرى، وأمانة بغداد لاشتراكها في فعالية زراعة 150 شجرة، وجمعية الفنون التشكيلية التي استضافت ورشة للرسم إذ عُرضت بعض أعمالها في السفارة، وجامعة بغداد لاستضافتها معرضاً فوتوغرافياً ومؤسسات أخرى".
وأضاف أن "ما يميز المهاتما غاندي هو استذكار الناس المستمر له ورغبتهم باتباع مبادئه المتعلقة بالصدق والاحتجاج اللا عنفي"، مشيراً إلى أن "حياة غاندي كانت رسالة وعلى العالم الغارق بالعنف والصراعات أن يتبع رسالته عن الصدق واللا عنف".
Mohameed