• Monday 7 October 2024
  • 2024/10/07 01:49:45
{بغداد:الفرات نيوز} شكت المفوضية العليا لحقوق الانسان، وضع السجون ومنع الزيارات من قبل الحكومة العراقية وعدم وجود وسائل بديلة لمراقبتها.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة الدولية الالكترونية المقامة من قبل الشبكة العربية لمؤسسات حقوق الانسان الوطنية وبالتعاون مع جمعية مناهضة التعذيب الدولية حول الرقابة على أماكن الحرمان من مبدأ عدم الإيذاء من الناحية النظرية إلى التطبيق خلال جائحة كوفيد١٩، حيث مثل المفوضية عضوي المجلس ثامر الشمري وعلي البياتي.. 
وذكر بيان للمفوضية، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" تم التطرق الى اهم المشاكل التي تعاني منها السجون العراقية ومراكز الاحتجاز كالاكتظاط وفقر البنى التحتية وضعف الخدمات الصحية وعدم امكانية تطبيق التباعد الاجتماعي فيها وبالتالي هنالك تخوف من تحولها الى بؤرة لفيروس كورونا". 
كما اثنت المفوضية على" خطوات مجلس القضاء الاعلى والحكومة العراقية على اطلاق سراح مايقارب ١٦ الف متهم و ١٠٠٠ محكومة بينهم ٥٠ حدثاً لغرض التخفيف من الاكتظاظ ومعالجة الموضوع، بالاضافة الى تعويض التواصل بين النزلاء والاهالي عن طريق الاتصالات على الرغم من عدم تعميها في كل السجون".
كما بينت ان" سلطة مراقبة السجون ومركز الاحتجاز هي سلطة قانونية ضمن مهام المفوضية ومنصوصة في قانونها رقم ٥٣ لسنة ٢٠٠٨ ولكنها سلبت منها من قبل اللجنة الحكومية المعنية لمكافحة كورونا في بداية الازمة الصحية في العراق".
وترى المفوضية ان" الاجراء وان كان من اجل الحفاظ على سلامة النزلاء والموظفين ولكن ايجاد بديل لهذه الرقابة مهم جدا كالتواصل من خلال الاتصالات و وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل دوري بين فرق المفوضية والنزلاء والمحتجزين لمنع حدوث التجاوزات". 
واكدت" مطالبتها منذ البداية ولازالت من الجهات المختصة باعطاء هذا الملف اهمية وعدم اهماله سواء على مستوى الفحص الوبائي والتشخيص او العلاج بالعزل وغير ذلك من اجراءات التعفير والوسائل الوقائية الاخرى".انتهى
وفاء الفتلاوي

اخبار ذات الصلة