وذكرت المفوضية في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" تطل علينا اليوم الذكرى السادسة للابادة الجماعية لابناء المكون الايزيدي من المواطنين الابرياء في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى على يد عصابات داعش الاجرامية وتسببت باستشهاد اكثر من (١٢٠٠) منهم ونزوح اكثر من (٣٦٠) اخرين وخلفت اكثر من (٨٣) مقبرة جماعية وخطف وسبي اكثر من (٦٤٠٠) اخرين بحسب الارقام المعتمدة لدى الجهات المحلية الدولية".
واضافت انه" بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على تحرير مناطق سنجار وتوابعها، لازال هناك الكثير من هذه المقابر الجماعية لم تحسم ملفاتها ولم يتم استخراج رفات الشهداء منها، مما يؤكد على الاهمال والتقصير والبيروقراطية والازدواجية بالقرارات وعدم مركزية اللجان المشكلة من قبل الجهات المكلفة".
واكدت المفوضية على" ضرورة انهاء تلك الملفات المعلقة وتعويض ذوي الضحايا وممتلكاتهم التي تم تدميرها من قبل عصابات داعش الاجرامية او بسبب العمليات العسكرية التي حصلت في تلك المناطق".
وطالبت بـ"معالجة عودة الايزيدين طوعا الى مناطقهم الاصلية وتقديم الدعم الكافي لهم وتطوير امكانياتهم واعادة البنى التحتية من مستشفيات ومدارس وباقي المؤسسات الخدمية لهم والتدخل دوليا واقليميا عبر القنوات الرسمية للحكومة العراقية لاعادة المخطوفين الايزيديين الى ذويهم".
كما طالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان مجلس النواب بـ"تشريع القوانين اللازمة لتعويض الناجيات العراقيات ومن كافة المكونات من اجل جبر الضرر عنهم عن ما اصابهم من ظلم واجحاف على يد خاطفيهم من العصابات الارهابية".
وفاء الفتلاوي