ويدعي منشور حديث على الموقع الصحي Self، أن الخروج من الحمام البخاري في الهواء البارد يسبب انخفاضا مفاجئا في درجة حرارة الجسم، ما يرسل الجسم إلى حالة من النعاس والاسترخاء.
في حين أن هذا يبدو مثاليا قبل الذهاب إلى السرير مباشرة، إلا أنه يكون غير مرغوب فيه في الصباح عندما يكون أمامك يوم كامل من النشاط.
ولتجنب هذا النعاس اللاإرادي، ينصح الخبراء بإنهاء الاستحمام بدفق 30 ثانية من الماء البارد، ثم الماء الساخن بنفس القدر من الوقت، ثم البارد مرة أخرى قبل الخروج مباشرة.
ويؤدي التغيير المفاجئ بين البرودة والحرارة المرتفعة إلى فتح الشعيرات الدموية تحت الجلد، ما يزيد من الدورة الدموية ويجعلك تشعر بمزيد من اليقظة.
وإذا كان الاستحمام بالماء البارد لا يبدو الطريقة الأكثر جاذبية لبدء اليوم، فهناك الكثير من البدائل التي ستجعلك تشعر بالاستيقاظ تماما، حيث سيؤدي الجري في الصباح أو التمرين أو جلسة اليوغا إلى تدفق الدم إلى جميع الأماكن الصحيحة، ما يجعلك نشيطا لليوم التالي.
لكن الاستحمام بالماء البارد أفضل بكثير في معالجة التعب. ولطالما ارتبطت السباحة والاستحمام في الماء البارد بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك النظام المناعي الأقوى والتحمل الأعلى للإجهاد وتسريع عملية التمثيل الغذائي، ما يعني حرق الدهون بشكل أسرع.
وأظهرت الدراسات أن الماء البارد له أيضا تأثيرات مضادة للاكتئاب، حيث تمت مقارنة الحمام البارد بشكل من أشكال العلاج بالصدمات الكهربائية للأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ويرسل الماء البارد نبضات كهربائية إلى الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة اليقظة والطاقة والوضوح.
ويؤدي التحفيز أيضا إلى إطلاق الإندورفين الذي يمنح الشعور بالراحة والرضا.
رغد دحام