• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 04:12:36
{بغداد: الفرات نيوز} اوضح الخبير الاقتصادي حيدر عبد الله الفرق بين التفاهمات والاتفاقيات الاقتصادية، كاشفا ابرز الاسباب وراء تعطيل الاتفاقية الصينية.

وذكر عبد الله لبرنامج {بالدليل} ان "الفرق بين التفاهمات والاتفاقات ، التفاهمات غير ملزمة ولا قيمة لها ما دامت غير موقعة بعقود بين الطرفين، وترتقي الى مستوى الاتفاقات بعد المصادقة عليها بمجلس لنواب عليها.
واضاف ان "الاتفاقات والتفاهمات يراعى فيها الجانب السياسي والاقتصادي، وان هنالك الكثير من الاتفقات يرعاها الجانب السياسي، كما حصل في الاتفاقية المصرية التي نصت على دخول بحدود مليوني مصري للعمل في العراق، و تزويدها بمليون برميل نفط خارج اتفاق اوبك.
واضاف ان "العراق يمر بازمة بطالة وعمل يفترض ان ننشط الصناعة، ويجب النظر الى اي اتفقية تبرم مع ايا من البلدان"، مشيرا الى ان "الاتفاقية الصينية مفيدة وواضحة بعكس الاتفاقية المثرية المبهمة، الصينية 100 الف برميل نفط والكلف الصينية مناسبة جدا، وعرضت ان تقدم للعراق قرض كبير.
وتابع ان "الصين متقدمة على العالم وعقود لا تخضع للفاسدين والضغوطات ولهذا السبب تم الوقوف بوجه هذه الاتفاقية، لاسباب بيع النفط وتحويله الى البنك الامريكي وهذا لم يعطي مساحة للفساد".
واشار الى ان "شركات النقل العالمية تعتمد على جنسيتها والعلاقات بين الدول والعراق، وندعو للنظرالى المواصفات والعقود وندعو ليكون العراق محط تنافس لان هذا الامر يصب في مصلحة العراق وان هنالك العديد من الشركات مستعدة لدفع الاموال من اجل الاستثمار في العراق". 

رغد دحام
 

اخبار ذات الصلة