وتبدأ المراسم في تمام الساعة التاسعة من صباح السبت، وتجري بحضور ممثلين عن حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية وخاصة تلك العاملة في مجال الإبادة الجماعية وعائلات ضحايا داعش على مستوى العراق وإقليم كردستان.
وشهدت سنجار الجمعة، استكمال الاستعدادات للمراسم المرتقبة والتي تتضمن استعراضاً عسكرياً للجيش العراقي، وسيتم دفن رفات الضحايا في منطقة كانت مخصصة لإقامة المناسبات والاحتفالات قبل عام 2014، لكنها الآن محفورة بـ517 قبراً لترقد فيها جثامين من راحوا بيد داعش الارهابي.
منذ أكثر من سنة كان أهالي الضحايا ينتظرون الانتهاء من إجراء الفحوصات للعينات المأخوذة من الجثامين، وقال إلياس صالح وهو قريب أحد الضحايا، إن أسماء جميع الضحايا كتبت على شواهد القبور لكي يتم دفن كل جثمان بعد ذكر اسمه مباشرة.
وأكدت السلطات الأمنية في سنجار أنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ قد يحصل السبت، وقال القيادي في الحشد الشعبي، طالب نايف جسو إن قوة "شهداء كوجو" تنسق مع مديرية شرطة سنجار والأسايش المحلية لتأمين المراسم فيما يقوم الجيش العراقي بحماية الموقع من الخارج.
وجرت الخميس، مراسم تأبين رفات 104 من الضحايا الإيزيديين الذين قتلوا على يد داعش في العام 2014 في قرية كوجو، بحضور رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية، برهم صالح، ونائب رئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، ووزير الخارجية، فؤاد حسين، وكبار المسؤولين وممثلي الدول الأجنبية وذوي الضحايا في نصب الشهداء ببغداد.
وتمت إعادة الرفات إلى مطار القيارة العسكري في نينوى، وتجهيزها للدفن السبت، في قرية كوجو ضمن مراسم خاصة.
