المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال مدير ناحية كاني ماسي في تصريح صحفي: "إن هذه هي القرية الثالثة التي يهجرها سكانها منذ بدء العملية العسكرية التركية الأخيرة".
وأجبر القصف التركي المكثف سكان قرية أدني على إخلاء قريتهم اليوم الثلاثاء والنزوح إلى قرية "قومريي" القريبة.
وصرح مدير ناحية كاني ماسي، سربست صبري، بأن ست عوائل كانت تقطن قرية "أدني"، لكنها اضطرت نتيجة القصف المكثف وحفاظاً علي حياتها إلى إخلاء القرية والنزوح إلى قرية "قومريي".
وقال صبري إن القصف التركي أدى اليوم إلى إصابة شاب من سكان قرية "ديشيش" بنزيف، نقل على أثره إلى مستشفى كاني ماسي لتلقي العلاج، مضيفاً أنه منذ بدء العملية العسكرية التركية الأخيرة في 23 نيسان المنصرم، أخليت ثلاث قرى من السكان هي "أدني" و"كيستة" و"جلكا" المسيحية، وأن مجموع العوائل النازحة من هذه القرى تجاوز 60 عائلة.
في 23 نيسان الماضي شنت تركيا عملية عسكرية تحت مسمى "مخلب البرق - الصاعقة" متذرعة بتواجد مقاتلي حزب العمال في المنطقة، استهدفت جبل كيستة وقرى منطقة كاني ماسي، وعمليات القصف الجوي والمدفعي لهذه المناطق مستمرة بشكل متواصل، وتشير إحصائيات مديرية الغابات والمراعي في محافظة دهوك إلى أن العمليات الحربية أسفرت عن حرق نحو 8000 دونم من الغابات.
عمار المسعودي