الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل، أصدرت بيانا أوضحت فيه أن "المنخفض الجوي الذي يتأثر به البلاد خلال يومي الخميس والجمعة نتيجة المنخفض الجوي القادم من البحر الأحمر، ليكون الطقس في عموم البلاد غائماً مع تساقط زخات مطر خفيفة في أماكن متفرقة منها".
وبحسب البيان يتوقع يوم السبت المقبل اندماج هذا المنخفض مع منخفض جوي آخر من البحر المتوسط، ليسبب تساقط أمطار متوسطة الشدة في أماكن متعددة من البلاد.
الأمطار ستكون غزيرة في الأقسام الشرقية منها وعدد من المحافظات، منها ديالى والسليمانية وواسط وميسان، مع حدوث عواصف رعدية، ومن المحتمل أن تشهد بعض المناطق حدوث سيول فيها لغزارة الأمطار.
وقال مدير بلديات ديالى عبد الناصر مظفر، في حديث صحفي، إن "خلية الأزمة في محافظة ديالى وجّهت الدوائر المعنية بتجهيز آلياتها لمواجهة أي احتمالات بسقوط أمطار غزيرة، كما سيكون هنالك موظفون بالخفر في حال أي طارئ".
واوضح أن "هنالك نظام عمل مركزي في المحافظة وضمن عمل الدائرة، فإن الاجراءات جاهزة لمواجهة أي طارئ أو تدفق أمطار غزيرة، من شأنها إغراق الشوارع أو الأزقة".
من جهته، ذكر مدير دائرة مجاري ديالى سرمد الطائي، أن "السيول تكون خارج المدن مثلما حدث سابقاً في مندلي وقزانية، أما المدن فلن تتأثر بالسيول".
واشار الطائي إلى أن "الدائرة جاهزة بكل طاقاتها لمواجهة أي احتمال بانسداد المجاري في مدن المحافظة، من خلال توفير الآليات والوقود اللازم لتشغيل محطات المجاري، خصوصاً في حال انقطاع الكهرباء".
ولفت إلى "تهيئة حفارات ذراع طويل منذ أكثر من شهرين، إضافة إلى حفارة مدولبة سريعة التنقل، في حال حصول أي طارئ"، منوهاً إلى أن "الدائرة تعاني نقصاً في العمال والكوادر، ولاسيما سائقي المركبات التخصصية، حيث أن أعداد الموظفين في تناقص مستمر، لاسيما في ظل غياب التعيينات لديها منذ عام 2011".
وشهدت السنوات الأخيرة تساقط أمطار غزيرة في العراق، أسفرت عن مصرع العشرات، وأجبرت مئات العوائل على النزوح من مناطقها، بعدما قضت السيول على محاصيلهم ومزارعهم.
وعملت الدوائر المختصة وقتها، على إجلاء مئات المواطنين، بعد أن أغرقت السيول منازلهم، ولاسيما في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وواسط وميسان والبصرة.
حسين حاتم