وأعرب مدير الصحة النفسية في دائرة صحة الكرخ، حيدر المالكي {للفرات نيوز} عن" القلق من تزايد أعداد الإصابات بالجائحة، عازياً أسباب ذلك إلى" ارتفاع نسب الفحوصات التي وصلت إلى 13 ألف فحص في اليوم الواحد، وتزاور وتجمعات المواطنين خلال أيام العيد بالإضافة لعدم التزام المواطن بقواعد الوقاية الصحية ووجود الوباء".
وبين المالكي" زيادة نسبة الوفيات بالعراق نتيجة قلة الإمكانيات وشحت في الكوادر الصحية والأسرة بالمستشفيات وأجهزة التنفس الاصطناعي نسبة لدول الجوار".
وأشار إلى أن" أغلب المصابين بالجائحة لا يراجعون المستشفيات وتصل إلينا في مراحل حرجة ومتقدمة مما يؤدي إلى وفاة المصاف قبل إسعافه ، مؤكدا أن العراق حالياً في ذروة الوباء ونتوقع في نهاية حزيران انخفاض نسبة الإصابات نظرا للبحوث الدولية".
وحول تفسير إنكار بعض المواطنين لوجود الوباء أوضح المالكي لدى كل إنسان دفاعات نفسية يستخدمها عن تعرضه لجهد نفسي أكثر من طاقته وجميع الناس يعلمون بوجود الوباء لكن هناك إنكار وعدم التصديق هي وحدة من وسائل الإنكار للتقليل من التأثير النفسي"، مؤكداً" الحاجة الى فرض القانون بالقوة لمواجهة الوباء القاتل".
ونفى المالكي، مايشاع من أنباء عن وجود نقص حاد في المسحات المختبرية بدائرة صحة الكرخ ، قائ"لا لدينا أعداد كبيرة لكن هناك نقص في الأوكسجين في عموم مستشفيات بغداد بسبب غياب التعاون بين وزارتي الصحة والصناعة التي تطالب الصحة بالمال نقدا لقاء توفير الأوكسجين".انتهى
وفاء الفتلوي