المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال شهود عيان ان العشرات من المحتجين قطعوا صباح اليوم جسري النصر وشهداء الزيتون بالاطارات المحترقة ومنعوا مرور المركبات.
ولفت الشهود الى ان مطالب المحتجين انصبت على توفير فرص عمل و وظائف في الدوائر الحكومية ، كون معظمهم من خريجي المعاهد والكليات.
فيما يواصل خريجو الكليات الساندة والمعاهد الاسلامية في ذي قار إغلاق مبنى تربية المحافظة ولليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على استبعادهم من التعاقد ضمن وجبات المحاضرين المجانيين.
ورفع المحتجون "لافتات كتب عليها شمولنا بالعقود مع اخواننا المحاضرين، واطلاق درجات الحذف والاستحداث وعدم حصرها لفئة معنية".
وأكدوا استمرارهم بغلق المديرية لحين تلبية مطالبهم، بالتعاقد كبقية المحاضرين المجانيين، كونهم تم استبعادهم من اجراءات التعاقد ضمن وجبات المحاضرين العاملين في مدارس المحافظة.
وأحتج العشرات من أهالي قرية أم الحجول جنوب مدينة الناصرية بعد ثلاثة أيام من إنقطاع التيار الكهربائي نتيجة لسقوط محولة كهربائية وخروجها عن الخدمة.
وقال شريف الصافي احد وجهاء القرية في تصريح صحفي، ان "العشرات من اهالي ام الحجول قطعوا مكرهين طريق ناصرية - بصرة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي عن قريتهم منذ ثلاثة ايام رغم مطالبتهم دائرة توزيع كهرباء ذي قار بحل المشكلة".
وبين الصافي ان انهيار اعمدة الكهرباء المتآكلة سببت سقوط محولة كهربائية وادت الى انقطاع التيار الكهربائي عن القرية منذ ثلاثة ايام ولم يجد اهالي القرية سبيل سوا قطع الطريق الرئيسي الرابط بين الناصرية والبصرة للاستماع شكواهم بالرغم من النداءات الخطية والشفوية التي قدمها الاهالي لمدير توزيع كهرباء ذي قار دون جدوى".
يشار الى ان محافظة ذي قار وخاصة مركزها مدينة الناصرية تشهد تظاهرات شبه يومية منذ أشهر ضد سوء الخدمات والفساد والبطالة وتتصاعد بين فترة وأخرى.
ووصف محافظ ذي قار، أحمد الخفاجي، الأثنين الماضي، الصراع الدائر في المحافظة بالصراع الاقتصادي" متهما "أشخاصا وجهات تدفع لحرق المدينة بحثاً عن مكاسب خاصة".
وكتب الخفاجي في صحفته الشخصية في الفيسبوك، ان "جهات وأشخاص تدفع لحرق المدينة لتحقيق مكاسب شخصية وصفها بالدنيئة" مؤكدا ان "زمن الابتزاز انتهى".
واضاف الخفاجي ان ثوار تشرين الذين وصفهم بالابطال قد رفعوا "ورقة التوت" عن احدهم" مؤكدا "عدم خضوع ادارة المحافظة الى أية مساومة".
عمار المسعودي