وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان "رئيس الجمهورية استقبل عدداً من المتظاهرين والأساتذة والمعلمين من إقليم كردستان، حيث جرى خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بالرواتب والأوضاع المعيشيّة اليومية للموظفين والمعلمين والأساتذة، والمشاكل التي تواجه القطاع التعليمي والتربوي للعام الدراسي الحالي".
وأضاف البيان ان "صالح تطرق الى أهمية دور الأساتذة والمعلمين في التنشئة وبناء مجتمع واعٍ ورصين مع التأكيد على دعمه الكامل للمطالب المشروعة للأساتذة والموظفين في الإقليم أسوة بأقرانهم في عموم البلاد"، مشدداً على أن "أزمة الرواتب وتوفير متطلبات المعيشة اليومية للمواطنين بحاجة الى حل جذري وعاجل وفي إطار الدستور".
وأشار صالح بحسب البيان الى أن "تأمين المستحقات المالية بحاجة الى ترسيخ مبدأ العدالة لكافة مكونات الشعب العراقي، خاصة في قانون الموازنة ومعالجة العجز المالي على ان يكون محل رضى لجميع المواطنين من دون أي تمييز بينهم".
ولفت رئيس الجمهورية الى أن "أسباب ظهور واستمرار هذه الازمات والمشاكل واستفحالها، مرتبط في جوهرها بضرورة تطبيق الدستور، والعمل على مكافحة الفساد والتجاوز على المال العام، كما اثّرت تطورات تدني أسعار النفط وظهور جائحة كورونا"، مشيراً الى ان "تجاوز هذه المرحلة العصيبة ومشاكلها، منوط بعملية إصلاحية حقيقية على أرض الواقع، باعتبارها ركناً أساسياً لإيجاد حلّ نهائي لمعاناة ومشاكل جميع المواطنين في البلاد وإقليم كردستان".
وشدد على ضرورة أن "تعمل الجهات المشاركة في الحكومة بجدية وبأقصى سرعة، لإيجاد حلول جذرية للأزمات من اجل تلبية مطالب المواطنين"، لافتاً الى "وجوب الإصلاح واتفاق شامل وجذري وفق الدستور بين الإقليم والحكومة الاتحادية لحل الأزمة المالية فيما يتعلق بالرواتب ومستحقات الاقليم من أجل توفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين".
علي الربيعي