وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} "نستعيد في هذا اليوم ذكرى مؤلمة لنا جميعًا، ذكرى استشهاد السيد الحكيم، يوم فقدنا فيه مجاهدًا ومناضلًا كرس حياته من أجل إقامة دولة عادلة، دولة الحريات والديمقراطية".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "السيد الحكيم كان له دور مشهود في مقارعة الطغيان وتوحيد جهود المعارضة، وكان دوره نبيلًا للعمل على وحدة العراق بمختلف مذاهبه في مسار بناء الدولة الديمقراطية".
وأوضح أن "فقدانه كان خسارة كبيرة، وعزاؤنا اليوم هو مواصلة العمل من أجل القيم التي ضحى من أجلها السيد الشهيد".
وعن الوضع الإقليمي، قال رئيس الجمهورية: "نؤكد حرصنا على سوريا التي تجاوز شعبها الشقيق ظروفًا صعبة، ونؤكد دعمنا لإعادة بناء دولة مستقرة تسير نحو نهج ديمقراطي عادل".
وأضاف: "كما نؤكد وقوفنا ودعمنا للشعب اللبناني الشقيق لتجاوز كل الظروف، ونسعى لتحقيق حياة عادلة وآمنة وبناء المدن والمؤسسات في لبنان التي تضررت جراء الحرب".
وعن الأوضاع العامة في المنطقة، بين رئيس الجمهورية: "لقد ودعنا عامًا كان على المستوى الإقليمي عامًا للكوارث والحروب، وهذا يتطلب منا عملًا وجهدًا كبيرًا لتجاوز المرحلة. كما يتطلب دعمًا دوليًا حقيقيًا لإنهاء هذا الوضع الشاذ ودعم الدول الشقيقة في فلسطين ولبنان وسوريا".
وفيما يتعلق بالسيادة العراقية، شدد رئيس الجمهورية على "أهمية وحدة العراق وسيادته، وعدم السماح باستغلال أراضيه للاعتداء على أي من جيرانه".