ويقول رئيس جمعية صيادي الأسماك في البصرة بدران التميمي، إن "التجار يأتون من مختلف محافظات العراق، وحتى من كردستان العراق في الشمال، لشراء الأسماك".
وأضاف: "من البصرة لكردستان، نحن نوفر لهم ما يريدون.. في السابق عندما كانت الحدود مفتوحة كان العرض أكبر من الطلب. والناس لا يهتمون بالجودة، فهم يركضون وراء الثمن الرخيص، أي أن المستورد أرخص من المحلي".
من جهتها، أكدت جمعية صيادي الأسماك في البصرة، أن "الصيادين المحليين أصبحوا يبيعون ضعف الكمية التي كانوا يبيعون قبل إغلاق الحدود، والتي تصل اليوم إلى أكثر من 100 طن، مقابل هبوط بالأسعار إلى النصف".
واعتاد التجار إغراق السوق المحلية بالأسماك المستوردة الأرخص سعرا، مما كان يجعل من الصعب على الصيادين المحليين بيع صيدهم قبل أن يفسد.
ويعتمد الاقتصاد العراقي على صادرات النفط التي تشكل أكثر من 90 في المئة من عائدات البلاد.
ويواجه العراق أزمة اقتصادية منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط.انتهى
عمار المسعودي