وقال ميلر إن "الولايات المتحدة اقتربت اليوم أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حوالى عشرين عاما من الحرب".
وأضاف أن "خفض القوات في العراق يعكس زيادة قدرات الجيش العراقي".
ومن المرجح أن يثير إجراء البنتاغون غضب المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين المعارضين لمزيد من تخفيض القوات، في ظل تجدد المخاوف بشأن ازدراء إدارة ترامب المنتهية ولايتها للكونغرس.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب،أعلن أن عدد القوات الأمريكية في سوريا والعراق هو الأدنى منذ سنوات.
وقال ترامب في بيان للبيت الأبيض صدر مساء الخميس حول بعض إنجازات الرئيس العسكرية، إن "عدد القوات الأمريكية في أفغانستان هو الأدنى منذ 19 عاما، مؤكدا التزامه بإنهاء الحروب الطويلة".
وكانت إدارة ترامب وقّعت في 29 فبراير شباط الماضي اتفاقا تاريخيا مع حركة "طالبان" نص على سحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول منتصف عام 2021 على أبعد تقدير، مقابل التزامات أمنية من الحركة وانخراطها في مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابول.
وفي سبتمبر أيلول كان عدد القوات الأمريكية في أفغانستان يبلغ 8600 جندي، لكنّ البنتاغون أشار يومها إلى أنّه بصدد التحضير لمرحلة انسحاب جديدة.
وفي البيان ذاته أضاف ترامب قائلا: "لقد كان شرف كبير لي أن أعيد بناء جيشنا وأدعم رجالنا ونساءنا العسكريين الشجعان".
وذكر أنه جرى استثمار 2.5 تريليون دولار تشمل معدات جديدة كلها مصنوعة في الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أعلن في كلمته بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي "سحب دفعات من القوات الأميركية ضمن توقيتات فنية خلال الأشهر الماضية، وسوف يكتمل في الأيام المقبلة انسحاب أكثر من نصف تلك القوات".
وأضاف "لن يتبقى إلا مئات منهم فقط، للتعاون في مجالات التدريب والتأهيل والتسليح والدعم الفني، ويجري جدولة إعادة انتشارهم خارج العراق بالكامل ضمن اتفاقات بين البلدين".
رغد دحام