وأصدر القاضي أمره يوم الاثنين الماضي، ولكن نشره محامو دانيالز على الإنترنت، أمس الجمعة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وكانت ستورمي دانيالز، التي تزعم أنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب من عام 2006 إلى عام 2007، وقعت اتفاقية عدم إفشاء قيمتها 130 ألف دولار مع محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، الذي قام بتمثيل شركة صورية و"ديفيد دينيسون" الذي يؤكد كليفورد أنه اسم مستعار لترامب، بينما ينفي الأخير وقوع هذه العلاقة.
ورفعت دانيالز دعوى قضائية ضد ترامب في عام 2018، سعيا لإخراج نفسها من اتفاقية عدم الإفشاء، وفي المقابل وافق ترامب مع فريقه القانوني خارج المحكمة على عدم مقاضاة دانيالز أو تطبيق اتفاقية عدم الإفشاء، وفي النهاية تم رفض الدعوى ومازالت ادعاءات دانيالز مثيرة للجدل والنقاش، بعدما أصبحت اتفاقية عدم الإفشاء غير قابلة للتنفيذ.
وصدر قرار القاضي في محكمة كاليفورنيا، يوم الإثنين الماضي، ردا على مطالب ستورمي دانيالز في تعويض التكاليف وأتعاب المحاماة المتعلقة بالقضية.
وفي قراره بالأسبوع الحالي، حكم القاضي، روبرت برودبيلت الثالث، بحق دانيالز في حصولها على أتعاب قانونية، بعد أن وجدها "الطرف السائد" بموجب قانون ولاية كاليفورنيا، على الرغم من رفض قضيتها.
كما رفض برودبيلت حجة مقدمة من جانب محامي ترامب بأن الرئيس غير مسؤول عن الرسوم لأنه لم يوقع على اتفاقية عدم الإفشاء.
وفي قراره، كتب القاضي برودبيلت أنه نظرا لأن ترامب جعل محاميه كوهين يسدد مبلغ 130 ألف دولار إلى ستورمي دانيالز، وبما أن فريق ترامب القانوني قد جادل في وقت سابق بأن دعوى التشهير المرفوعة ضد الرئيس من قبل دانيالز يجب أن يتولاها محكم وفقا لاتفاقية عدم الإفشاء، فإنه رأى أن الرئيس كان فعليا طرفا في الاتفاقية، لذا وجب عليه سداد الرسوم القانونية.
محمد المرسومي