وعزا شنيشل خلال برنامج {كوورة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الخميس "لن أتنازل عن درهم واحد من عقدي مع نفط الوسط كونها استحقاقات وعلى الادارات ان لا تضغط على اللاعبين والمدربين من اجل المستحقات ومحاولة خفضها".
ولفت الى ان "إدارة نفط الوسط دخلت معي بكتب وباشرت برفع دعوى للمطالبة بالمستحقات".
وأضاف شنيشل "لم استطيع الاستمرار مع فريق النفط لظروف عائلية" مشيراً الى ان "إدارة الفريق خاطبت نور صبري كمدرب حراس بالعمل مع الفريق دون علمي وهو إجراء غير صحي".
وعزا "كثرة تنقله في الفرق بسبب مشاكل الإدارات" مشيرا الى ان "كل الأندية العراقية ليست مثالية وإلغاء الدوري الممتاز سيؤثر على مستوى اللاعبين".
وأكد ان "اللاعبين فاقدين كل شيء الآن وغير مستعدين للبطولة التنشيطية".
وبين ان "المنتخب الوطني يحتاج الى مباريات تنافسية وعلى مستويات عالية استعدادا لاستئناف التصفيات المزدوجة وعلى المدرب كاتانيتش ان يعود الى العراق وتجمع المنتخب والبدء بحصص تدريبية مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية من جائحة كورونا" مشدداً على ضرورة ان "يخوض المنتخب الوطني مباريات ودية على مستوى عالية".
وقال شنيشل ان "الاعلامي {حسن عيال} بان الاعلام الرياضي فيه الكثير من المرتزقة فهو تطبيق لمقولة {وشهد شاهد من أهلها} وللأسف بعض الاعلاميين اصبحوا جزءاً من المشكلة".
ونفى "رغبته بالعودة الى تدريب المنتخب الوطني او بقية المنتخبات الوطنية والهيأة التطبيعية تتجاذبها الأمواج من جميع الجهات وهناك هجوم غير طبيعي عليها".
وقال "أجد نفسي في التدريب وليس للإدارة وليس لدي رغبه فيها وكثير من الاداريين لا يمتلكون معلومات او جاءوا لمصلحة معينة".
وأضاف ان "رابطة المدربين مجرد أسم وغير مفعلة والعقود بين اللاعبين والمدربين مع ادارات الاندية هي الفيصل بينهم والرابطات تكون داعمة ومؤازرة له ولدي عروض خارجية ولكن ليس بمستوى الطموح من حيث مستوى البلد او المبلغ المالي ومنها من سلطنة عمان والبحرين والاردن وهذا قبل جائحة كورونا والان لا توجد عروض بسبب الظروف الراهنة سواء في الخارج أم الداخل".
واعتبر "الخروج الكثير بالاعلام لا يخدم اللاعبين او المدربين ولا ارغب بالظهور كثيرا في وسائل الاعلام".
وأكد مدرب المنتخب الوطني السابق ان "العراق الآن يعاني ببعض المراكز في المنتخب الوطني من الصعب تعويضهم في خطوط الدفاع ونفتقد لقلب وعموم خط الدفاع وكاتانيتش بدأ يعالجها بزيادة اللاعبين في خط الدفاع رغم ان هذه الخطة لا تصلح في كل المباريات".
وعد شنيشل "مسؤولية عدنان درجال في وزارة الشباب والرياضة ليست بالسهلة ونأمل ان يأخذ الوقت الكافي لحل المشاكل الرياضية وهو قريب على اتحاد الكرة والاندية".
واستدرك بالقول "كان أفضل لو أصبح درجال رئيس اتحاد الكرة وهو مفصل على اللعبة ولديه خبرة بهذه التجرية وحبه للعمل والعلاقات التي يمتلكها كما انه لا يبحث عن الاستفادة المالية" مشيراً الى ان "وزارة الشباب ستشتت كل افكاره وقابليته".
وأضاف "اعتقد ان إدارة وزارة الشباب أسهل من ادارة اتحاد الكرة لان انتخابات الاتحاد منافسة غير شريفة وغير مضمونة نتائجها رغم ان درجال هو أولى بمنصب رئاسة الاتحاد".
وعن كابتن المنتخب الوطني السابق أحمد راضي قال شنيشل ان الأول "يبحث عن ذاته ونتمنى ان يكون اتحاد الكرة وليس شرط ان يكون رئيسا".
وبشأن لاعب المنتخب مهند علي أوضح ان "تفكير اللاعب يتغير رغم عمره الصغير بالرياضة واحترافه بالنادي البرتغالي خطوة ايجابية له" مشيرا الى "احتراف اللاعب صفاء هادي في الدوري الروسي".
ودعا شنيشل "أي محترف عراقي في الخارج ان لا يتعالوا عند عودتهم الى الدوري العراقي واللعب بالاندية المحلية بل ان ينقلوا خبرة تجاربهم لزملائهم".انتهى
عمار المسعودي
