وبحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية، إنه "جرى استقبال رسمي لصالح، من قبل البابا و عدد من الكاردينالات والأساقفة في مقر الفاتيكان".
وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، أن "التآخي والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين والأطياف الاخرى هو الطريق الوحيد للقضاء على التطرف بكل أشكاله وأنواعه، مبيناً أن جرائم الإرهاب التي طالت كل المكونات العراقية لا تمتّ إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة".
وأوضح الرئيس أن "حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة يأتي عبر الحوار والتفاهم"، مشيراً الى "أهمية تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيداً "بالمواقف الصادقة للبابا في الحث على الوحدة والالتئام بين العراقيين جميعاً، وحرص ودعوات قداسته من أجل ترسيخ الامن والسلم، والعيش المشترك بين اتباع الديانات السماوية والحيلولة دون المزيد من التصعيد إقليمياً ودولياً".
بدوره، أكد البابا فرنسيس "ضرورة المضي بدعم استقرار العراق، مبيناً أهمية تغليب لغة الحوار والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي لترسيخ المحبة والسلام والاعتدال".
وتمت، خلال اللقاء، "مناقشة ترتيبات الزيارة البابوبية المزمع قيام البابا بها الى العراق في وقت لاحق." انتهى
محمد المرسومي