وقال مدير قسم الأمور الفنية ، عدي السلامي في تصريح نقله المكتب الاعلامي للدائرة تلقته {الفرات نيوز}، إنه " تم مؤخراً إستخدام بلازما الدم، أو بلازما النقاهة، لعلاج أحد مرضى فيروس كورونا ، بعمر ( 75 ) عاماً وكانت حالته حرجة جدا ، مما يُمهَد الطريق لعلاج مرضى أخرين من ذوي الحالات الحرجة للمصابين بالفيروس نفسه، وذلك بعد ثبوت الكفاءة السريرية لهذا العلاج".
وأضاف السلامي ، إن "الدائرة ، إستندت في خطوتها هذه إلى النتائج العلمية ، التي أكدت إحتواء بلازما الدم لدى المُتعافين من الفيروس على عدد كبير من الأجسام المناعية التي تسهم في دعم وتعزيز القوة المناعية للمريض الذي يعاني من مُضاعفات الإصابة بفيروس كوفيد-19" .
وأوضح " قمنا بوضع بروتوكول استخدام علاج بلازما الدم وفقا للمعايير العالمية " ، مؤكداً أنه تم " وضع شروط التبرع بالبلازما وتحديد المرضى الذين سوف يتلقون هذا النوع من العلاج".
ولفت السلامي الى إن "إستخدام بلازما الدم في العلاج ساهم كثيراً في تعجيل شفاء المريض ، وساعد كثيراً في إنخفاض عدد الأيام التي قضاها في المستشفى "، مُبيناً ان "وفداً من وزارة الصحة والبيئة ، حضر الى المحافظة لتقييم التجربة وأشاد بنجاحها وفائدتها المُستقبلية لمرضى الكُورونا ".
وإختتم السلامي تصريحه بالقول ، إن " هذه الخطوة ، تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدائرة على المستويين الوقائي والعلاجي ، وعمل كُل ما من شأنه توفير مناخ الإستشفاء الأفضل والرعاية الطبية المتكاملة ، التي تُكفل الحد من أية آثار جانبية محتملة لدى مرضى كورونا " ، إلى جانب " تسريع عملية الشفاء ، وعودة المُصابين الى حياتهم الطبيعية". انتهى
محمد المرسومي