وقال ال إسحاق، إن الجانبين اتفقا على تسديد مستحقات طهران بمختلف العملات سيما عملة الدينار وأن الجانب العراقي أبدى استعدادا كاملا بهذا الجانب.
ولفت الى أن صادرات ايران لهذا البلد الجار تترواح بين 8 الى 12 مليار دولار سنويا، جزء منها يخص وزارة الطاقة، ورغم أن النفط يشكل غالبية الصادرات العراقية والمقومة بالدولار، الا أن اميركا فرضت قيودا على العراق فيما يخص بتحويلات الدولار.
آل اسحاق أستدرك أن الدينار العراقي ليس من ضمن العملات العالمية التي يمكن شراء بها في اي مكان، في المقابل يتعين توفير العملة الاجنبية لاستيراد ايران السلع الاساسية سيما الادوية الطبية.
وبيّن أن عملة الدينار ستمنح للنشطاء الذين يتسنى لهم استيراد السلع الاساسية مثل الادوية والمواد الاولية للبلاد، حيث ستعطى تراخيص للمؤسسات المالية والصرافيين والنشطاء الذين بامكانهم تحويل الدينار واستبداله بالعملات الاخرى لتغطية الواردات.
ولفت الى أن السلع والخدمات الهندسية تشكل 90 بالمئة من حجم 12 مليار دولار لصادرات ايران للبلد الجار.انتهى
علي الربيعي