وقالت نصيف في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "هناك سلسلة تحقيقات ستفتح في مجلس النواب حول الشكاوى التي تقدم بها عراقيون مقيمون في تركيا بشأن ممارسات القنصليتين العراقيتين في اسطنبول وغازي عنتاب،" مبينة أنه "في حال التأكد من صحة هذه الشكاوى سيتم استقدام المقصرين إلى بغداد وإحالتهم الى هيئة النزاهة" .
وأوضحت ان "أبرز الشكاوى تتعلق بامتناع قنصلية العراق في اسطنبول عن تجديد جوازات طالبي اللجوء الذين لديهم إقامة (un) والتعمد في تجاهل معاملاتهم وإهمال طلباتهم، كما أن القنصلية تضحك على الجالية من خلال تخصيص رقم هاتف لحجز مواعيد تجديد الجوازات، لكن هذا الهاتف لايرد عليه أحد " ، معربة عن أملها بأن يتفضل وزير الخارجية بالإجابة عن السؤال الآتي :" كم يوماً في الأسبوع يداوم موظفو قنصلية اسطنبول؟ وبأية جهة أو حزب يستقوي الفاسدون إلى درجة جعلتهم يتعمدون إهانة الناس؟ ".
وتابعت نصيف أما قنصلية غازي عنتاب فبعض موظفيها يتعاملون بشكل إنساني مع المراجعين ويلبون طلباتهم، لكن القلة القليلة من موظفيها تتعامل باستعلاء مع المراجعين، ومن جهة اخرى وصلتنا شكاوى حول مكتب تعقيب المعاملات القريب من قنصلية غازي عنتاب والذي يمارس الاحتيال و (التقفيص) على الناس، أليس الأجدر بالقنصلية أن تبادر بتخصيص موظف يقدم للمواطنين الفورما والفايل ويملأ الاستمارات ويلتقط لهم الصور ويرشدهم ويسهل أمورهم كما هو معمول به في بقية دول العالم بدلاً من هذا (القفاص) الذي ينهب جيوبهم؟ .
واوضحت، ان التجاوزات التي يتعرض لها العراقيون في تركيا لايمكن السكوت عليها، وقد فتحنا باب الشكاوى للمواطنين وسنتعامل معها بجدية، علماً بأن وزير الخارجية يتحمل المسؤولية أيضاً في حال سكوته على هذه الممارسات".
غفران الخالدي