وقال عبد المهدي في بيان له بالمناسبة "في مثل هذا اليوم السادس من شهر كانون الثاني عام ١٩٢١ تأسس الجيش العراقي البطل ليكون سدا منيعا في الدفاع عن ارض وحدود العراق وسيادته الوطنية" مضيفا "تحل ذكرى تأسيس الجيش العراقي هذا العام وبلدنا العراق العزيز يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تمس حاضره وتهدد مستقبله".
وأوضح، ان "هذه الظروف الصعبة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار العراق والحفاظ على سيادته الوطنية".
وأكد عبد المهدي "اذ نستذكر هذه المصاعب اليوم نؤكد ان الجيش العراقي بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى التي تعمل سويةً للحفاظ على أمن البلاد ومستقبلها".
وقال "من حق العراقيين ان يفخروا بجيشهم وقواتهم المسلحة وبهذه المؤسسة العسكرية ذات التأريخ الطويل والتقاليد الراسخة وبجنودها ومراتبها وضباطها الذين استرخصوا ارواحهم على طريق الولاء للوطن والشعب".
وتابع عبد المهدي "بهذه المناسبة العزيزة نبارك لشعبنا وجميع أبناء قواتنا المسلحة ذكرى تأسيس الجيش العراقي ونحيي ارواح الشهداء والجرحى، ونحيي المقاتلين الغيارى في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة الذين مازالوا يسطرون اروع صور البطولة والفداء دفاعا عن العراق وشعبه ويواصلون إدامة الإنتصار ومطاردة بقايا عصابة داعش الارهابية ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى".
وأشار الى ان "واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق ، وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق ويرفع رايته ويدافع عنه، ووضعت الحكومة في مقدمة اولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن، كما ان هذا الجيش هو ابن الشعب ولايمكن ان يكون أداةً للقمع او يتدخل في الشؤون السياسية التزاما بالدستور العراقي الذي يحدد شكل وواجب ودور القوات المسلحة".
وجدد عبد المهدي "التهنئة والتبريك لأبناء شعبنا بذكرى تأسيس الجيش العراقي،ونوجه التحية لصنوف قواتنا المسلحة البرية والبحرية والجوية وطيران الجيش ونحيي جميع تشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وأجهزة أمنية".انتهى