وجرى خلال اللقاء بحسب بيان المكتب الاعلامي لعبد المهدي، "تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم ، والاستجابة للمطالب المشروعة وحق التظاهر السلمي ، وتداعيات الأزمة الحالية في المنطقة ومسألة تواجد القوات الاجنبية" .
وأكد عبد المهدي على "أهمية المشاورات في مجمل القضايا وجوانب العلاقة بين الحكومتين ، وأشار الى ان وجود الثقة كفيل بحل جميع القضايا، سواء الداخلية منها والخارجية وان الأزمة الحالية خطيرة وتتطلب التعاون والتنسيق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغلها داعش في هذه الظروف" .
واضاف أننا "منذ البدء قررنا اقامة علاقات متوازنة وعدم الدخول في سياسة المحاور والعقوبات وأقمنا علاقات تعاون جيدة مع جميع دول الجوار ولانريد عداءً مع أحد، بما في ذلك الولايات المتحدة وحفظ مصالح وسيادة بلدنا وعدم التدخل بشؤونه الداخلية" .
من جهته عبّر مسعود البارزاني عن "ترحيبه العميق برئيس مجلس الوزراء وقال إننا نقدر الصعوبات التي تواجهونها بحكمة ، ونحن مع اي قرار يحفظ مصلحة واستقرار وأمن وسيادة العراق وتجنيبه المخاطر المستقبلية ، ومع أهمية ان يكون العراق نقطة سلام وفي منأى عن الصراعات وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ، وضرورة العمل المشترك ومعالجة كل الثغرات التي يمكن ان تستغلها داعش".
وأكد الجانبان على "اهمية صون الحريات الدستورية والاستماع لمطالب المتظاهرين السلميين وضرورة ان تفرض الدولة والحكومة سلطتها وهيبتها من اجل حفظ مصالح العراق وتحقيق تطلعات شعبه" .انتهى