وجاء فوز فاطمة إثر تأسيسها لجمعية الفردوس، المهتمة بحقوق الفتيات والنساء المتأثرات بالحروب، وتعزيز دورهن في إحلال السلام، كما تنظم الجمعية ورشات لمحو الأمية وتطوير مهارات النساء، وتعمل على إنهاء العنف ضد المرأة خاصة في المناطق الريفية.
وتعمل جمعية الفردوس على رفع الوعي المجتمعي حول أضرار زواج القاصرات وإبعاد الأطفال عن التعليم، وتجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة.
وتعرف نفسها الجمعية على أنها منظمة غير حكومية (NGO) في محافظة البصرة تأسست في 2003 مسجلة رسميا في دائرة المنظمات غير الحكومية.
ويذكر أن فاطمة تلقت تهديدات بالقتل بسبب عملها خلال السنوات الماضية، وواجهت ضغوطا اجتماعية واسعة.
إشارة إلى أن مؤسسة فرونت لاين ديفندرز تهتم بالعاملين في مجال حقوق الإنسان الذين يتعرضون للأخطار بسبب عملهم، وتسعى لتعزيز الاهتمام الدولي بهم للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وفازت عدة نساء مدافعات عن حقوق الإنسان بالجائزة لعام 2020، ومنهم مكفولة بنت إبراهيم، وهي ناشطة تحارب التطرف الديني والتمييز في موريتانيا.
وتم تكريم 4 نساء من العراق وسريلانكا وأرمينيا وموريتانيا، ومنظمة من كولومبيا، وهم يحاربون العنف ويقودون حركات تعزز السلام وتدافع عن حقوق الأقليات وحماية أراضي السكان الأصليين.
ومنذ عام 2005 تقيم فرونت لاين ديفندرز حفل توزيع الجوائز في قاعة بمدينة دبلن، إلا أنه وبسبب كورونا هذا العام أقيم حفل توزيع الجوائز افتراضيا عبر الإنترنت، بمناسبة اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان.
حسين حاتم