عضو بالنفط النيابية: الاجتماع مع الإقليم خطوة إيجابية لكسر جمود التصدير

وأوضحت الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}، أن "نجاح الاجتماع في التوصل إلى صيغة تفاهمية يعتمد على عدة عوامل، منها النية السياسية"، مشيرة إلى أنه "إذا توفرت إرادة حقيقية لدى الطرفين (بغداد وأربيل) لحل الخلافات، فإن فرص التوصل لاتفاق تصبح أكبر".

وتطرقت الموسوي إلى "النقاط الخلافية مثل آليات التصدير، الحصة المالية للإقليم من الموازنة، والإشراف على عمليات التصدير والعائدات، مؤكدة أنه إذا تم التفاهم على هذه النقاط الجوهرية، فقد يُمهّد ذلك لاستئناف التصدير".

وأشارت الموسوي إلى "الضغوط الداخلية والدولية، موضحة أن هناك ضغطاً اقتصادياً كبيراً بسبب توقف التصدير، وقد يُسهم هذا في دفع الأطراف لتقديم تنازلات".

كما لفتت إلى "أهمية وجود وساطة أو دعم دولي، مبينة أنه أحياناً تدخل أطراف دولية (مثل شركات النفط الأجنبية أو دول معنية بالسوق النفطي) كعوامل مساعدة في تقريب وجهات النظر".

وختمت الموسوي تصريحها بالقول إن "الاجتماع قد يسهم في التوصل إلى تفاهم، لكنه ليس ضمانة بحد ذاته، مشددة على أن النتيجة تعتمد على ما إذا كان هناك استعداد فعلي لحل الخلافات وتقديم تنازلات متبادلة".

رغيد