وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان الحلفي "زار برفقة رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى مبنى المستشفى العسكري قرب المسرح الوطني وسط العاصمة بغداد ولقائه بمدير المستشفى وعدد من الضباط".
وقال الحلفي، إن "هذه الزيارة تأتي للاطلاع على نسب الانجاز المتحققة من مبنى المستشفى العسكري والوقوف على أسباب توقف المشروع" مبيناً أنه "كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه قبل أكثر من 8 سنوات".
وأوضاف، إن "المستشفى العسكري يعتبر من المؤسسات التي تخدم أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها" لافتاً إلى أنه "من الممكن أن يستقبل منتسبي الجيش والشرطة وأجهزة مكافحة الارهاب والمخابرات والامن الوطني والحشد الشعبي".
وأوضح الحلفي، إن "فشل الإدارة وسوء التخطيط والفساد كانت من أهم الأسباب التي تقف وراء تعطل المشروع وتأخر انجازه وإدخاله إلى الخدمة" مشيراً إلى "أنه من المفترض ان ينجز قبل أكثر من (8) سنوات ويكون جاهزاً لاستقبال أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية".
ودعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية القائد العام للقوات المسلحة إلى محاسبة الجهات المقصرة وإكمال المتطلبات الخاصة باستئناف العمل في هذا الصرح المهم" مؤكداً "الحاجة إلى مستشفى متطور بمواصفات طبية عالمية تتلاءم مع حجم بسالة وشجاعة وتضحيات أبناء العراق الغيارى".
وكان مجلس الوزراء، ناقش في جلسته اليوم مشروع إنشاء مستشفى عام للقوات المسلحة في العاصمة بغداد سعة (400) سرير وتمت الموافقة على إنجازه.انتهى
عمار المسعودي