• Wednesday 20 November 2024
  • 2024/11/20 20:30:37
{دولية: الفرات نيوز} يتجاهل كثيرون الاهتمام بصحة أعضائهم الداخلية، رغم أن ذلك أمر في غاية الأهمية، بحسب المختصين.

وتعد الكلية العضو الحيوي الداخلي، الذي يقوم بتنظيف الجسم من الداخل، وهي مسؤولة عن التخلص من سموم الجسم لتحسين الصحة.

ويرتفع عدد حالات مرضى الكلى في العالم، فمع ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض يزداد الضغط على الجسم؛ ما قد يعرّض الكليتين لمشاكل مِن مِثل المتلازمة الكُلوية.

ثمة اضطراب يصيب الكلى ويسبب إفراز الجسم كمية زائدة من البروتين في البول، بسبب عادات الأكل السيئة، والانغماس في تناول الوجبات السريعة والمصنعة، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم؛ ما يؤدي إلى ضعف وظائف الجسم الحيوية بشكل عام، والتي قد تؤثر على الأداء الفعال للكلى، وهو ما يشار إليه باسم المتلازمة الكُلوية.

وكل الأشخاص من جميع الفئات العمرية، معرضون للإصابة بالمتلازمة الكلوية، بشكل متساوٍ لكن بعض الدراسات كشفت أن الرجال معرضون للإصابة بالمتلازمة الكلوية مرتين أكثر من النساء، وأيضا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات هم أكثر عرضة لهذه المتلازمة.

يمكن للمرء تحديد هذه الحالة إذا كان هناك تورم في الساقين أو اليدين أو كلا الطرفين وأحيانا في الوجه، ويشعر المرضى الذين يعانون من هذه الحالة بالنعاس والتعب على مدار اليوم وقد يلاحظون زيادة مفاجئة في الوزن مع فقدان الشهية.

وهناك علامات وأعراض أخرى للمتلازمة، وهي: قلة الشهية، أو عدم الشعور بالجوع، والتعب الشديد، والبول الرغوي.

ويحذر المختصون من أنه إذا تركت دون علاج لفترة طويلة، يمكن أن تسبب المتلازمة الكلوية مشاكل صحية مختلفة مثل: أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، وتراكم السوائل، والفشل الكلوي.

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة