وذكر المكتب الاعلامي للسيد الحكيم في بيان تلقته {الفرات نيوز}، أن "الطفولة واحدة من أهم مراحل حياة الإنسان لما تحمله من نقاء وطهارة وتفاؤل وأمل في الحياة"، مشيرًا إلى أنها "ميدان رشد النشء الجديد وبناة حاضر ومستقبل الشعوب".
ودعا إلى "تعاضد الجهود مع المنظمات الدولية كاليونيسف وغيرها للنهوض بواقع الطفل اجتماعياً ومعيشياً وتعليمياً، وحمايته من الحروب والنزوح، كما يحصل اليوم في غزة ولبنان جراء الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وفي الشأن العراقي، ذكّر السيد الحكيم بمبادرة الطفولة التي أطلقها سابقاً، والتي تضمنت "دعوة السلطتين التشريعية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الدينية والسياسية والأكاديمية والإعلامية إلى حماية الطفولة وتأمين حقوقها المشروعة".
وشدد على ضرورة "إنقاذ براعم الوطن من شبح الفقر والحرمان، ومعالجة ابتعادهم عن أجواء الطفولة والمدرسة، وانتشالهم من مرامي عصابات الجريمة المنظمة والمخدرات والإتجار بالبشر".