وكان عناصر من الحرس الوطني قد منعوا غوايدو من دخول البرلمان لنحو نصف ساعة في مشاهد اتسمت بالفوضى، فيما كان منافسه على المنصب لويس بارا يترأس الجلسة.
وقال غوايدو في مؤتمر صحافي في وقت لاحق "حان الوقت للوقوف بقوة". أضاف "سنقوم بالتعبئة لاحتجاجات الخميس والجمعة والسبت وسنكون جميعا في الشوارع".
يقود غوايدو المعارضة الفنزويلية للرئيس مادورو الذي يحمّله كثر مسؤولية أزمة اقتصادية خانقة تعانيها البلاد والمتّهم بممارسة ديكتاتورية يسارية متشددة. البرلمان هو الهيئة الحكومية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، ويعد ترؤس غوايدو البرلمان ضروريا لمواصلة معركته ضد مادورو.
يحظى غوايدو بدعم الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة من بينها الصين وروسيا وكوبا، فيما تبقى السلطات الفعلية بيد مادورو المدعوم من القوات المسلحة.
وعندما سُمح لغوايدو بالدخول مع حلفائه النواب كان بارا قد غادر الجلسة. وقال غوايدو لدى جلوسه في مقعد رئيس البرلمان "ها نحن هنا، نظهر وجهنا". انتهى