المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال فدعم، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، أن :"الحكومة العراقية عازمة على تبني هذه المبادرة، حيث بدأت بالفعل بمفاتحة دول المنطقة"، مشيرا إلى أن "بعض الدول أرسلت رسائل إيجابية للسيد عمار الحكيم بعد إطلاق المبادرة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار وحل الخلافات في المنطقة".
وأضاف، أن "توقيت المبادرة جاء استجابة لحاجة دول مثل مصر والأردن والسعودية لتجنب التهديدات المحتملة، كما أنها تسهم في تحصين العراق من أي مخاطر مستقبلية".
وتابع فدعم، أن "المنطقة تشهد منذ عامين صراعات واضطرابات كبيرة خلفت آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب اعتداءات متكررة على الدول الإسلامية استهدفت كبار قيادات المقاومة، وفي ظل هذه الظروف، أطلق السيد عمار الحكيم مبادرة الحوار الشامل في توقيت مناسب لتجاوز تداعيات هذه الأزمات".
ونوه إلى أن "بغداد قد تكون الساحة المثلى لإطلاق حوار صريح ومباشر يهدف إلى إيجاد حلول سلمية لاستقرار المنطقة"، مستدركاً أن "بعض الدول لا تمتلك قرارها السياسي وتخضع للتأثير الأمريكي"، مؤكدا أن "مبادرة السيد الحكيم تهدف إلى مواجهة المشاريع التي تسعى لتفتيت الشعوب العربية، وعلى رأسها المخطط الصهيوني".
وأضاف فدعم، أن "العراق الذي أطلق العديد من المبادرات لدول المنطقة على مدار 21 عاما ووقف بجانبها في مختلف الأزمات، يمتلك اليوم جيشا قوياً يعد من بين الأقوى في المنطقة"، مشدداً على أن "المشروع الصهيوني يدعم الجماعات الإرهابية ويغذي الخلافات في المنطقة، في ظل صمت مجلس الأمن الدولي".
وختم فدعم بالتأكيد على أن "الحوار الإقليمي الشامل الذي ينطلق من بغداد يمثل فرصة حقيقية لمواجهة التحديات"، لافتاً إلى أن "أهم أذرع الكيان الصهيوني هم الإرهابيون الذين يتغذون فكرياً من مدارس صهيونية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".
واطلق رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، مبادرة لحوار إقليمي شامل، تهدف إلى وضع مسارات دائمة للتفاهم والتعاون بين دول المنطقة، عاداً اياها تأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية الحوار وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار.
واوضح، إن تقريب وجهات النظر بين الدول ليس مجرد حل للنزاعات القائمة، بل هو خطوة أولى نحو بناء منظومة إقليمية متماسكة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وتهدف المبادرة إلى معالجة القضايا الجوهرية التي تؤرق المنطقة، من خلال تبني حلول سلمية ودبلوماسية بعيدًا عن التصعيد والتوتر.
واكد السيد عمار الحكيم، أن الحوار الشامل يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا للتعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وتبادل المعرفة، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام لهذه الجهود التي تضع مصلحة شعوب المنطقة فوق كل اعتبار، وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار المشترك.
وفاء الفتلاوي