• Saturday 17 May 2025
  • 2025/05/17 20:43:04
{محلية: الفرات نيوز} أوضح قائد القوة الجوية الفريق الطيار شهاب جهاد، سبب التعاقد على شراء طائرة التدريب العسكرية {سوبر موشاك} الباكستانية.

وقال جهاد في لقاء صحفي أجراه معه الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول :"طائرة { سوبر موشاك} الباكستانية بمستوى تدريب ابتدائي وتخدم كلية القوة الجوية".
وأضاف "يجب ان تكون هنالك طائرات تؤهل طلبة كلية القوة الجوية في التدريج على التدريب على أنواع الطائرات وهذا معمول به في كل دول العالم ولدينا بعثات تدريب لطلبتنا في باكستان".
وبين، ان "القوة الجوية الباكستانية لها مدرسة عريقة بعلومها وتكنولوجيتها وتدريبها وطائرة {سوبر موشاك} الباكستانية لدينا بها تجربة وإطلاع كامل على رصانتها والمطلوب منها هو التدريب على الطيران الابتدائي وهي تصلح لهذه المهمة".
ولفت جهاد الى انه "و30 تموز 2013 زار وزير الدفاع الأسبق سعدون الدليمي باكستان وأوصى بشراء هذه الطائرات ومن خلفه تم توقيع عقد ابتدائي ولكن الأزمة المالية حالت دون تنفيذه".
وأشار الى ان "السعودية وتركيا وقطر والإمارات وسوريا وسلطنة عمان ونيجيريا وغيرها تتعامل مع هذه الطائرة وهذا يدل على انها صالحة للعمل وتحمل المواصفات المطلوبة كما انها من الجيل الجديد وتعاقدنا عليها".
كانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أنباء عن توقيع وزير الدفاع جمعة عناد سعدون في 2 أيلول الجاري عقداً بقيمة 33 مليون دولار لشراء 12 طائرة تدريب باكستانية نوع {سوبر موشاك}.
وبينت، ان القعد ينقسم الى عقدين بالأصل، الأول بقيمة حوالي 14.4 مليون دولار لشراء 12 طائرة من هذا النوع بسعر مليون و200 الف دولار للطائرة الواحدة، والعقد الآخر بقيمة 18.6 مليون دولار بهدف توفير الصيانة لهذه الطائرات.
ولفتت مصادر الى ان "السعودية اشترت الطائرات بسعر 190 الف دولار فقط عندما حاول العراق شراء نفس الطائرة عام 2012 وكانت معروضة عليه بسعر 400 الف دولار فقط وقد تم إيقاف العقد حينها لوجود شبهات فساد بالسعر مع عدم الحاجة لها لوجود طائرات تدريب أخرى {وبذلك يكون العراق قد أشتراها الآن بستة أمثال سعر السعودية وثلاث أمثال سعره السابق} وفقا للمصادر.
 كما اشارت الى ان "‏ضباط الهندسة المعنيين بتوقيع العقد قدموا ملاحظات فنية على بنود الصفقة مما دفع جهات متنفذة في الوزارة لنقلهم وإستبدالهم بضباط آخرين وقعوا على العقد حسب قول المصادر.
ولفتت المصادر الى، ان "العراق يمتلك 19 طائرة تدريب أوروبية {صربية المنشأ} تحتاج الى صيانة وقطع غيار لاعادتها الى الخدمة بكلفة 5 ملايين دولار فقط، لكن وزارة الدفاع فضلت دفع 33 مليون دولار وتعاقدت لشراء طائرات جديدة بدلاً من ذلك". 
فيما ردت قيادة العمليات المشتركة، على أنباء حول وجود "شبهات فساد" في صفقة الطائرات الباكستانية.
وقال المتحدث باسم العمليات، اللواء تحسين الخفاجي للفرات نيوز :"هنالك نية لتتعاقد وزارة الدفاع لشراء طائرات {سوبرموشاك} الباكستانية الخاصة لأغراض التدريب الابتدائي".
ونفى "صحة الأنباء المتداولة حول سعرها المضاعف" مؤكدا انها "شائعات مغرضة وهنالك لجان مختصة معنية بالأمر وبإشراف مديرية العقود الخاصة بوزارة الدفاع".
وأكد الخفاجي، ان "هذه الطائرات ذات إمكانية عالية ويتم استقدام خبراء ومهندسين وفنيين معها لتدريب الكوادر العراقية عليها".
 

اخبار ذات الصلة