ويمكن علاج قرحة المعدة عن طريق التشخيص في الوقت المناسب والرعاية الجيدة، ونظراً لأن الطعام يلعب دورًا مهمًا في الوضع الصحي، فهناك خطة نظام غذائي لقرحة المعدة أيضًا.
ويشمل هذا النظام أطعمة يجب تناولها، وهناك تحذيرات منها عندما تكون مصابًا بهذه الحالة، ولا تهدف هذه الأطعمة فقط إلى علاج القرحة، ولكن منع الحالة من التفاقم عن طريق مكافحة القرحة المسببة للبكتيريا.
هناك أسباب وعوامل لقرحة المعدة، وفي معظم الحالات يكون السبب بكتيريا تسمى إتش بيلوري أو جرثومة الملويّة البوابيّة، كما أن الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل ايبوبروفين والأسبرين بانتظام هم أيضا عرضة للإصابة بقرحة المعدة.
الأطعمة التي يجب تناولها لعلاج قرحة المعدة
تعد الأطعمة التي تكافح العدوى البكتيرية هي الأفضل، وبما أن جرثومة الملويّة البوابيّة هي السبب الرئيسي لقرحة المعدة، يجب التركيز على تناول الأطعمة المضادة للأكسدة التي قد تقتل هذه البكتيريا وتعزز جهاز المناعة لمحاربة العدوى.
وإليك بعض الأطعمة التي يجب عليك تناولها بصرف النظر عن تناول المضادات الحيوية.
الخضروات الصليبية
تحتوي الخضراوات الصليبية، وهي مجموعة متنوعة من الخضروات تشمل القرنبيط والبروكلي والملفوف واللفت والبوك تشوي والجرجير والفجل، على سلفورافين وهو مركب يعتقد أن له نشاطا مضادا للجراثيم.
التوت
أضف الفراولة والتوت والكرز والفلفل إلى طبقك، هذه الأطعمة لها خصائص مضادة للأكسدة بشكل مذهل.
الخضروات الورقية
تحتوي الخضروات الورقية وخاصة السبانخ واللفت على فيتامينات ب والكالسيوم الأساسية التي تساعد في تحسين قوة مكافحة البكتيريا.
البروبيوتيك والأطعمة المخمرة
الزبادي، الكفير، الكيمتشي، مخلل الملفوف، الكومبوشا، هذه الأطعمة تحسن صحة الأمعاء وتساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية، كما أن تناولها يقلل من خطر الإصابة بقرحة المعدة مرة أخرى.
الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مرضى قرحة المعدة
قد يعاني الأشخاص المصابون بالقرحة أيضًا من الارتجاع الحمضي، لذلك يجب عليك أن تراقب نظامك الغذائي بشكل أكثر صرامة في مثل هذه الحالات حتى لا تهيج المعدة أكثر.
يمكن أن يتسبب الارتجاع الحمضي في الشعور بالألم وحرقة المعدة وعسر الهضم، مما يؤدي إلى تدهور الحالة إلى مستوى أعلى، فيجب استبعاد الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض من نظامك الغذائي منها:
– القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين
– الكحول
– الشوكولاتة
– الأطعمة الحارة
– الأطعمة الحمضية أو الأطعمة التي تسبب ارتجاعًا حمضيًا مثل الطماطم والحمضيات.
وهناك بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على أنشطة مضادة للبكتيريا، فقد أظهرت مستخلصات الكركمين الموجودة في الكركم والزنجبيل نتائج واعدة في تثبيط البكتيريا المسببة للقرحة، كما يحتوى عرق السوس على ديجليسيريزيد وهو مكمل آخر يجب تناوله قبل ساعة من الوجبة.
ويجب عليك التفكير في تناول مكملات البروبيوتيك، حيث تزيد من فعالية المضادات الحيوية وتحقق نتائج رائعة. انتهى
محمد المرسومي