ووُصف 11 عيباً من تلك العيوب بأنها عيوب "خطيرة" منها خلل يسمح لقراصنة الإنترنت بالولوج إلى صور المستخدمين المخزنة بشبكة iCloud.
ويصنف هؤلاء القراصنة أنفسهم بـ"القبعات البيضاء" أي قراصنة يسعون لكشف العيوب المضرة والإبلاغ عنها عوضاً عن القرصنة من أجل سرقة معلومات المستخدمين والشركات.
ويقودهم سام كاري وهو شاب لا يتعدى عمره عشرين عاماً ويقول إن فريقه قضى ثلاثة أشهر حتى استطاع التوصل لتلك العيوب بنظام أبل. ويضيف: "لم يكن لدينا أي ضمانات بشأن الحصول على مكافأة ولكننا قلنا نعم وبدأنا قرصنة نظام أبل".
ومنحت الشركة القراصنة هذا المبلغ الكبير ضمن برنامجها المحفز على الإبلاغ عن عيوب منتجاتها.
ويؤكد كاري أن هذا المبلغ يعد دفعة مبدئية ومن المحتمل أن يتخطى 500 ألف دولار عند انتهاء أبل من تحليل جميع العيوب المكتشفة ومدى خطورتها.
كما أكد أن أبل قامت بتصحيح جميع نقاط الضعف بعد وقت قصير من الإبلاغ عنها.
وقالت أبل في بيان أرسلته لموقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي: " بمجرد أن نبهنا الباحثون إلى المشكلات التي يعرضونها بالتفصيل في تقريرهم، قمنا على الفور بإصلاح نقاط الضعف واتخذنا خطوات لمنع قضايا من هذا النوع في المستقبل".
وأضاف البيان: "نحن نقدر تعاوننا مع باحثي الأمان للمساعدة في الحفاظ على أمان مستخدمينا وقد أعدنا الفضل إلى الفريق لمساعدتهم وسنكافئهم (ضمن إطار) برنامج مكافآت الأمن".
رغد دحام