وقال الفيلي لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاثنين ان" موقف المكون الكردي واضح منذ اليوم الأول لانطلاق الازمة مع الحراك المدني والمواطن العراقي"، مشيرا الى ان" علاوي لم يخرج من المحاصصة بعد توافق الكتل الشيعية عليه رغم اننا في ظرف يحتم علينا تجاوز هذا الامر، وهنا ندخل في إشكال اخر وهو التجاوز على الدستور".
وأضاف" الكرد لم يتدخلوا من قريب او بعيد باختيار رئيس الوزراء؛ لذا علاوي اذا تجاوز استحقاق المكونات سيخلق إشكالية التصادم مع الدستور الذي ينص على شراكة وطنية بين المكونات".
وتابع الفيلي ان" حكومة علاوي انتقالية مؤقتة مهمتها الاشراف على الانتخابات المبكرة التي اشك انها ستجرى في الوقت الحالي"، معللا أسبابا ذلك الى" المشاكل الفنية التي ترافق المحكمة الاتحادية في عدم اكتمال نصابها القانوني للمصادقة على قانون الانتخابات".
وطالب رئيس الوزراء المكلف، الى" المضي بما تم التوافق عليه مع رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي"، محذراً من" خلق ازمة جديدة بين بغداد وأربيل".
وتعليقاً على تحميل بغداد مسؤولية فشل إدارة الدولة وتفشي الفساد، قال الفيلي" الجميع فشل في إدارة الدولة وكل حسب حجمه بما فيهم الكرد؛ لكن تحميلنا الفساد {تجني علينا}، والدليل الفارق في التطور العمراني والخدمي بين مدن الإقليم ومدن الجنوب والوسط"، مناقضاً لقوله" نعم هناك فساد في مفاصل حكومة الإقليم؛ لكن ليس بنفس كم الفساد الموجود في مناطق بغداد والمحافظات الجنوبية".
واختتم القيادي في الحزب الديقراطي الكردستاني حديثه بالقول" جميعنا متساوون ونعي خطورة الوضع الراهن للبلد؛ لان بغداد هي عمق استراتيجي لأربيل، ونحن داعمون لعلاوي ويده مطلقة لاختيار الكابينة الوزارية على ان تستوفي جميع المكونات".انتهى
وفاء الفتلاوي