• Saturday 6 July 2024
  • 2024/07/06 03:00:04
{دولية: الفرات نيوز} أكد القيادي في حشد وزارة الدفاع عبد الرحمن الجزائري أن من دق أجراس الحرب هي أمريكا وستتحمل مسؤولية ضرب مقار الحشد الشعبي في القائم ومناطق أخرى.

وقال الجزائري في تصريح صحفي إن "بيان الأمريكان كان واضحاً باستهداف الحشد وبالخصوص لفصيل كتائب حزب الله المتواجدين في القائم"، مضيفاً أن "ذريعة الأمريكان بأن هناك ارتباطاً لمجموعات من الحشد الشعبي بإيران الجارة".

وأضاف أنه "لا نعتقد بوجود تصفية حسابات بين أيران وأمريكا، وإن يزعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأنه يضرب إيران في العراق، فأن إيران موجودة  بحدودها وقواتها لكن أن يكون العراق وجيشه والحشد الشعبي عرضه فهذه ليست أول عملية يقوم بها الأمريكان ضد الحشد، فهناك أكثر من 19 عملية قامت بها الطائرات الامريكية المسيرة".

وتابع أن "الاستنكار لا يجدي نفعاً سواء من الحكومة أو الحشد الشعبي ينبغي أن نضع خطة كيف نتعامل بها مع الأمريكان وتواجدهم على أرض العراق"، مبيناً أنه "ربما ستكون أو انطلقت الأجراس لحرب في أرض العراق بين فصائل الحشد الشعبي والولايات المتحدة الامريكية".

وبين القيادي في حشد وزارة الدفاع عبد الرحمن الجزائري قوله: إن "أمريكا اليوم تمتلك أكثر من 5 قواعد عسكرية في العراق وخروجهم صعب من العراق وربما يدخل العراق في معركة كما حصلت في 2003 مع الأمريكان، لأنه هناك رسالة من الأمريكان مفادها نحن الان محتلون ولاتوجد سيادة للعراق".

وأضاف أن "هناك اتفاقية منذ 2008 ومكبلة بأموال بكذا مليار، العراق مطلوب لأكثر من دولة، لانستطيع دبلوماسياً أصدار قرار تشريعي بخروج الأمريكان، فالموقف صعب جدا والقضية معقدة"، وبين أن "الحكومة العراقية غير قادرة على إخراج المحتل ولديها اتفاقيات تقيدها ومتمسكة بها، هي لم تقدر على حل المشاكل المدنية والتظاهرات القائمة". 

ولفت الجزائري بأن "من دق أجراس الحرب هي أمريكا وستتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ضرب مقار الحشد الشعبي في القائم ومناطق أخرى".

وأوضح أنه "نحن باستطاعتنا كمقاتلين في الجيش العراقي والحشد الشعبي حماية جميع الحدود العراقية"، مشيراً إلى أنه "لا توجد لدينا أي فائدة من التواجد الأمريكي في العراق" مبينا "لتعلم الأدارة الأمريكية أن الشعب العراقي رافض لتواجدهم على أراضيه". 

وقال الجزائري إن "الدور الكبير في تحرير العراق لم يكن للقوات الامريكية بل كان للجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة ، نحن لانحتاج للتواجد الأمريكي حتى يحمينا". 

هذا وتعرض مقر اللواء 45 الحشد الشعبي في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأحد 29 كانون الأول في الموضع الدفاعي على الحدود العراقية - السورية ضد عصابات داعش الإرهابية في منطقتي غابة سلوم و الحرش غرب الأنبار إلى ثلاث ضربات جوية أمريكية، ما أدى إلى استشهاد 27 شخصاً من عناصره أحدهم معاون أمر اللواء وإصابة 50 مقاتلاً آخرين من منتسبي اللواء.انتهى

اخبار ذات الصلة