وأوضح عطية في منشور على صفحته بجدارية فيسبوك أن "تواجد معامل الطابوق في جنوب وشرق بغداد، بالإضافة إلى تلك المنتشرة في مناطق عشوائية في مدن الفرات الأوسط والجنوب، يُسهم بشكل كبير في انبعاث هذه الروائح، حيث تستخدم هذه المعامل وسائل بدائية ضارة للبيئة في صناعاتها".
وأشار عطية أيضاً إلى أن "حرق النفايات بصورة عشوائية يعد من العوامل الأخرى التي تسهم في انتشار الروائح الكريهة"، لافتاً إلى أن "تواجد مصفى الدورة جنوب بغداد أيضاً يُعتبر عاملاً مؤثراً في هذه الظاهرة".
وأضاف: "من المهم أن نلاحظ أن هبوط الدخان البركاني الناتج عن نشاط بعض البراكين في جنوب أوروبا يمكن أن يسبب روائح مشابهة، ولكن هذه الظاهرة لا تحدث دائماً وتشمل عموم منطقتنا".