وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان، الفريق جبار الياور، أعلن الجمعة، عن زيارة مرتقبة للجنة التنسيق العليا في وزارته، إلى بغداد.
وأوضح الياور في تصريح الجمعة أن اللجنة العليا للتنسيق في وزارة البيشمركة ستزور بغداد للاجتماع الدوري مع لجنة التنسيق الأمني والعسكري العليا لقيادة العمليات المشتركة لبحث آلية تنفيذ المحاور التي تم الاتفاق عليها".
وسيشهد اجتماع البيشمركة في بغداد اليوم مناقشة الآلية التي سيتم من خلالها تنفيذ المحاور التي تم الاتفاق عليها سابقاً، والمحور الأول يتضمن افتتاح غرفة تنسيق مشتركة بين ضباط وزارة البيشمركة وضباط الجيش العراقي في ديالى وكركوك ومخمور والموصل، بالإضافة إلى غرفة تنسيق في أربيل وأخرى في بغداد، أما المحور الثاني فهو بشأن تشكيل خط دفاع مشترك بدلاً من خطي دفاع البيشمركة والجيش في هذه المحاور، حيث تم التطرق إلى الآليات وبقي الآن التطبيق الفعلي، وفقاً للياور.
وتابع ياور "أما المحور الثالث والأخير يخص العمليات المشتركة ضد داعش بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، وهذه المحاور جميعها تم الحوار بشأنها، ولكن فقط بقي تنفيذها، حسب قوله.
يشار إلى أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أكد مؤخراً أن المراكز التنسيقية التي تم التباحث بشأنها في ثلاث محافظات تضم ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية الاتحاديتين والقطعات العسكرية ووزارة البيشمركة.
وتتضمن المراكز التنسيقية تبادل المعلومات والتتسيق في متابعة داعش وحركة الأرتال والعجلات المدنية، حسب رسول.
يذكر أن أهم نقاط النقاش بين وزارة البيشمركة والقوات العراقية، هي التعاون في مناطق ديالى وكركوك ونينوى، وملء الفراغ الأمني، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة، بين في المناطق المتنازع عليها، ووضع حواجز مشتركة بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في مداخل المدن، كركوك وديالى ونينوى، وإنشاء قوات مشتركة من البيشمركة والقوات العراقية في المناطق المتنازع عليها".
وبدأت المحادثات بين القوات العراقية وقوات البيشمركة، بهدف العمل المشترك، منذ عام 2019، إلا أن تداعيات الاحتجاجات العراقية، تسببت في تعليق المحادثات، ليتم استئنافها في شهر تموز الماضي.
عمار المسعودي