ففي المغرب حيث سجل الأحد 633 إصابة جديدة في واحدة من أكبر الزيادات اليومية، قالت السلطات إنها ستمنع المواطنين من دخول بعض أكبر مدن المملكة ومغادرتها اعتبارا من منتصف الليل، لاحتواء الزيادة الكبيرة في الإصابات.
وتشمل المدن التي ستغلق: الدار البيضاء المركز الاقتصادي المهم، وطنجة ومراكش وفاس ومكناس.
وكانت المملكة قد خففت إجراءات العزل العام قبل شهر، على الرغم من استمرار تعليق الرحلات الدولية ما عدا الرحلات الخاصة التي تسيرها الخطوط الجوية الوطنية لنقل المواطنين أو المقيمين الأجانب.
وفي الجزائر، قررت الحكومة مساء أمس تمديد الحجر لمدة 15 يوما في مناطق واسعة من البلاد، بسبب الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب أحدث تقرير للجنة العلمية المعنية برصد تطور الوباء، نشر الأحد، سُجّلت رسميا في الجزائر 27 ألفا و357 إصابة بكوفيد-19، من بينها 1155 وفاة، وذلك منذ تسجيل الإصابة الأولى في 25 شباط/فبراير.
أما في مصر، فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان الأحد تسجيل 479 إصابة جديدة، في تراجع للإصابات عن اليوم السابق الذي سجل فيه 511 حالة، وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 48 وفاة مقابل 40 السبت.
وكان مجلس الوزراء المصري قد أعلن في بيان يوم الأربعاء تمديد ساعات العمل في المقاهي والمطاعم من العاشرة مساء إلى منتصف الليل، مع السماح لها بزيادة نسبة الإشغال لتصل إلى 50% اعتبارا من 26 يوليو/تموز الجاري.
ولكن العراق أتخذ إجراءات مغايرة في مواجهة كورونا حيث شرع منذ أيام بإعادة فتح المطارات والمولات والمراكز التجارية والأسواق والعيادات والمجمعات الطبية لاجئا الى سياسة شبيه بـ"مناعة القطيع".
وبلغ مجموع الإصابات في البلاد وفق وزارة الصحة 110032 حالة بينها 4362 وفاة و75217 حالة شفاء {نسبة الشفاء 68.4%}.
وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية فرض الحظر الشامل في عموم البلاد من يوم الخميس المقبلة ولطيلة أيام عيد الأضحى {ينتهي الاثنين من الأسبوع المقبل}.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة "إمكانية التعايش مع كورونا وعودة الحياة الى طبيعتها" مشيرين الى ان "أعداد الإصابات في الايام الاخيرة بدأت تقل تدريجيا وذلك بسبب التزام المواطنين بالشروط الوقائية".
أما مدير عام الصحة العامة رياض عبد الامير فقال ان "الموقف الوبائي سيحدد رفع الحظر من عدمه بعد عيد الاضحى".
عمار المسعودي