• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 04:16:14
{محلية: الفرات نيوز} أبدى محافظ بابل حسن منديل، قلقه من وجود "غايات سياسية" وراء إنهيار الطاقة الكهربائية مؤخراً في البلاد.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال منديل في برنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية :"انهيار الكهرباء كان مفاجئاً بعد ان أشر العراق في 20 حزيران أعلى انتاج في تاريخه" مبينا ان "الانهيار بهذا المستوى له اكثر من تفسير ربما يكون مقصوداً او أيادٍ خفية ونأمل ان لا تكون هناك غايات سياسية وراء ملف الكهرباء وان كانت هناك هواجس بها".
 وأشار الى "منح المحافظين صلاحيات في توزيع الكهرباء وتوفير مبالغ لخلايا أزمة يديرها المحافظ بقيمة 3 مليارات دينار لكل محافظة ويكون التعامل بين الوزراء والمحافظين بشكل مباشر".
ولفت الى ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه بالطاقة البديلة او النظيفة وممكن تحقيق هذا المشروع" منوها الى ان "وزارة المالية منحت عقداً بانشاء محطة شمسية بطاقة 250 ميكاواط وقريبا نشرع بها".
وتابع منديل "كما تم تأكيد رفع التجاوزات على شبكات الكهرباء والتعامل مع كل التجاوزات وأكدنا بضرورة وضع معايير حقيقة لحصول كل محافظة على استحقاقها من الطاقة".
وأوضح، ان "المحافظين متابعين لقطاع الكهرباء وليسوا ذوي اختصاص بها ولا يسمح لهم بادارة الكهرباء داخل المحافظة ويكون المحافظ متابعاً وينقل شكوى المواطنين".
وقال محافظ بابل:"وشكونا من مدراء عاجزين فاشلين لكن وزير الكهرباء المستقيل {ماجد حنتوش} رفض إستبدالهم" مبينا، ان "استراتيجية وزارة الكهرباء مفقودة".
وأوضح "طلبنا من رئيس الوزراء منح صلاحية للمحافظين بالتعاقد مع الشركات في مجال الكهرباء ويجب ان تكون ادارة الكهرباء بعيدة عن اي توجه دون النظر لاي مسمى حزبي او سياسي وان يتولى شخص مهني محترف وكفوء" معرباً عن أمله "من الكيانات السياسية بمنح فسحة لرئيس الوزراء في قطاع الكهرباء وسؤاله في حال حصول اي تقصير".
وبشأن ارتفاع إصابات فيروس كورونا وتداعياتها عزا منديل ذلك الى "عدم إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والإختلاط وهناك ضغط على الكوادر الصحية كما ان المستشفيات متهالكة ومتأخرة والمواطن للأسف عازف عن التطعيم باللقاحات ونحتاج الى حملة تثقيفية".
وبين "هناك إهمال لإرتداء الكمامة ولو تم الالتزام بها فمتيقنون بتراجع الاصابات بشكل كبير" لافتا الى ان "المستشفيات في الأقضة والنواحي لا تمتلك الامكانيات الوبائية ونتوقع ارتفاع الاصابات".
وأوضح محافظ بابل "الاجراءات ضد كورونا ستكون عامة وتشديدها سيخلق مشاكل اجتماعية مثل إعادة فرض حظر التجوال لكن يمكن منع فتح قاعات المناسبات وإقامة مجالس العزاء وغيرها ربما تؤثر على قوت المواطنين فالضغط على الجمهور سيولد الانفجار".
وقال منديل :"لا أسعى لأي حظر جزئي او كامل لانه سيخلق مشاكل بشكل واسع ونسعى الى حفاظ أرواح المدنيين بطريقة فنية في تقليص نسبة الدوام ومنع التجمعات الكبيرة والمحاسبة على عدم ارتداء الكمامة".
وعن واقع بابل بين، ان "المحافظة تعاني من الإهمال والخراب وتم إقرار مشروع مجاري الحلة الكبير بكلفة 65 مليار دينار لتنفيذه وبدأنا بالخط الناقل الرئيس وسنستلم كتاب المصادقة على المشروع غداً والأربعاء نشرع بانجازه".
وأكد "في كل قضاء وناحية في بابل لا تخلو من مشروع وهناك مجسرات عديدة سوف يتم إكمالها في الفترة المقبلة" منوها الى ان "المشاريع المتوقفة والمتلكئة تم إعادتها وإستكمالها".
وتابع منديل "نسبة انجاز مدارس وصلت الى 90% ونتحدث عن 110 مدارس وقد نتسلم منها نحو 60 مدرسة قريبا وكلفتها الاجمالية 170 مليار دينار" مشدداً على ان "موازنة بابل لا تتناسب مع حجم الكثافة السكانية للمحافظة".
وأشار الى "نية فتح مساحات من الاراضي وإكمال الخدمات فيها وتوزيعها ونتحدث عن 6 الآف دونم".
وقال محافظ بابل ان "بلدية الحلة محل للإطماع في ادارة هذه المؤسسة وفيها تحديات سياسية والبعض يعتبرها مغنم للجهة السياسية ووصل تحذير وتهديد ولكننا قمنا بواجبنا في تكليف معاونين بدل مدراء بلديات وأعدنا بعض المدراء الأكفاء بعد ان تم اعفائهم في وقت سابق كما قمنا بشطر بلدية الحلة الى أكثر من قاطع ومنح صلاحيات لهم ولاحظنا جهداً واضحاً في الأداء".
ولفت محافظ بابل الى "إكساء مدينة بابل الأثرية وإعمار المسرح البابلي وإحالة نهر اليهودية الى العمل وهو يشق الحلة الى شطرين ونعمل على تبطينه وإنشاء أماكن استراحة ونعمل على مشروع مطار الحلة الكبير وتعاقدنا مع شركة فرنسية".
وعن المحاضرين المجانيين وصف محافظ بابل هذا الأجراء بانه "بدعة وكان يجب ان يتم شمولهم بالتعيينات والدرجات الوظيفية" مشدداً "نحتاج الى كودر أخرى مع قرب افتتاح عشرات المدارس".
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة