ويبرز في هذا الصدد، مدرب نفط الوسط راضي شنيشل، الذي أعلن في وقت سابق أن موسمه الحالي، هو الأخير له مع الفريق.
وبعدما شكل فريقا مميزا هذا الموسم، لم يكتمل مشروع شنيشل بسبب توقفات الدوري.
كما أن مدرب الزوراء، باسم قاسم، لم تكن علاقته جيدة بإدارة النادي، وشابها الكثير من الأزمات.
ورغم أنه تعاقد مع النادي في بداية الموسم الحالي، خلفا للمدرب حكيم شاكر، الذي قاد الفريق في مباراة واحدة فقط، لكن الأجواء بين الطرفين لم تبد على ما يرام.
وكان حضور قاسم لاجتماع الهيئة التطبيعية، رغم منع الإدارة مدربها من الحضور، دليلا واضحا على الاختلاف بين الطرفين.
ومن المحتمل أن ينهي المدرب مشواره على رأس الزوراء، مع نهاية الموسم.
وينطبق نفس الأمر على حسن أحمد، مدرب النجف، فهو الأخر عانى من بعض التفاصيل التي عطلت عمله، خلال الموسم الحالي، من أهمها الجانب المالي، حيث كثيرا ما تحدث المدرب عن عدم التزام الإدارة به.
وقد أعلن عن شرط تجديد عقده، وهو الالتزام بدفع نادي النجف ما تبقى من حقوقه للموسم الحالي.
وحضر حسن أحمد أيضا اجتماع الهيئة التطبيعية والمدربين، دون موافقة إدارة النادي، ما أدى لتأزم العلاقة بين الطرفين.
ورغم أن السكينة تسود العلاقة بين مدرب الصناعات الكهربائية، عادل نعمة، وإدارة النادي، لكن المؤشرات تدل على أن النهاية حتمية.
فقد تقطعت حبال الود بين الطرفين، لكن المدرب احترم توجيهات الإدارة، ولم يحضر اجتماع الهيئة التطبيعية، ووسط هذا البرود، ربما يكون الاتفاق قد تم بين الطرفين على انتهاء المشوار.انتهى
عمار المسعودي